الرياضة

طاوسي:  كفانا نكران الجميل..الرگراكي الإنسان الواعي والواقعي

أنا الكوتش الدولي الدكتور محمد طاوسي مغربي أدعم المنتخب الوطني المغربي الرائع..لا أدري لماذا هناك عدد من المغاربة يتمنون الغلط و الخطأ من الناخب الوطني المغربي كي يخرجوا ألسنتهم و أفواههم ضده ، هناك عدد من المغاربة ينتظرون خسارة المنتخب الوطني المغربي كي يشمتوا في الناخب الوطني المغربي و ينعثوه بالأناني والمتكبر وراسك قاصح و ما كتعرفش الكرة و لا تنصت الكلام و هم في الحقيقة لا يجيدون حتى رفع الكرة من الارض.

وليد الرگراكي هذا الإنسان الواعي و الواقعي و الخبير له الفضل بعد الله تعالى أن اصبحنا و الحمد لله لا نعرف معنى الخذلان ، هذا الشخص هو من كسر الحاجز الذي كان بيننا وبين الانتصارات والمراتب الأولى و اخرجنا من دائرة الحسابات و التمنيات ، هذا الشخص هو الذي قارع كبار أوروبا و امريكا وهزم إسبانيا و بلجيكا وابكى كريستيانو رونالدو مع البرتغال ومن اجهز على كندا و اوصل كرة القدم المغربية إلى العالمية ووضعها رابع العالم فأصبح المغاربة تجيكم أمرا طبيعيا رابع العالم ثم جاءت من بعده تلك الانتصارات و الألقاب على مستوى جميع الفئات مستلهمين منه ذلك النجاح التي كانت من قبل مجرد امنيات مستحيلة ، نعم هذا الإنسان ومعه فريق العمل و خلفهم المشروع الرياضي القوي الذي وضع من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع حتى اصبحنا نقارع كل المنتخبات عالميا.

فالعالم بأكمله اصبح يتحدث عن المشروع المغربي في السنين الأخيرة و منهم من يقول أنه هو النمودج الذي يجب الأخذ به و بعض المنتخبات أخذته و بدات في تطبيقه كمصر و بعض الدول الافريقية و العربية و كل هذا راجع بعد الله تعالى لهذا الشخص الذي درب الوداد سابقا و هزم الاهلي و الزمالك و فاز بكاس العصبة الافريقية.

ومن قبل ذلك صنع فريقا متماسكا مع نادي الفتح الرباطي ثم جاء للمنتخب الوطني المغربي في درقية صعبة و جعل المستحيل سهلا هذا الشخص الذي ينتقده عدد ممن لا يعلمون خصوصية افريقيا و يكتشفون بالتقدم و هم جالسون في كراسيهم خلف الشاشات أعطى إشعاعا كبيرا لاسم المغرب بلدا و سياحة و اقتصاد و لكرة القدم المغربية في العالم بأسره فالكل اصبح يعرف المغرب من اعلام عالمي و مؤثرين و قنوات دولية يتغنون و ينوهون بالمغرب بسبب المدرب وليد الرگراگي.

لكن مع الأسف أبناء جلدتنا يتناسون كل ما هو ايجابي و نجاح و كما قيل ” نحن لا ندعم الفاشل رغم فشله كي ينجح بل نتبع الناجح حتى يفشل ” و ينتظرون أن يغلط و ينهزم ليضحكوا عليه.

نحن لا نحب النجاح و لا ننوه بالناجحين من ابنائنا لهذا فقد بقينا متأخرين ، و انا الكوتش الدولي الدكتور محمد طاوسي مغربي و احب النجاح لكل مغربي و ليس لي صلة قرابة للمدرب وليد الرگراگي اساند المنتخب الوطني المغربي الذي جعلنا نعيش نشوة الانتصارات و الألقاب ، أدعم هذا الإنسان المدرب و الكوتش وليد الركراكي بكل جوارحي حتى يوصلنا إن الله تعالى للنهائي و يفوز بالكأس الافريقية في بلادنا ان شاء الله.

نعم لابد من الكبوات و الاخفاق حتى تظهر الميزات التي تختفي خلف نشوة الانتصارات ، فانا اتق في المنتخب الوطني المغربي و في مدربه ، فقد قدموا نموذجا يحتذى به دوليا و عالميا ، المباراة أمام منتخب مالي كان اللاعبون في مستوى العالمية لولا ضربة الجزاء التي وضعتنا في حالة التعادل ، مالي منتخب قوي و شرس بدنيا و يعتبر من المنتخبات الصلبة و كل منتخب يلعب امام المنتخب الوطني المغربي إما سيركن للخلف او سيقاتل بدنيا كي يربك اللاعبين.

أنا الكوتش الدولي الدكتور محمد طاوسي اقول للاعبين و للمدرب وليد الرگراگي الله ينصركم و الله يوقف معاكم و الله يعاونكم في هذه المهمة و نحن كلنا معاكم و كلنا دعم لكم و وثاقين فيكم ، و ان شاء الله الكأس لنا بالدعم الجماهيري كما طلب منا ، و من واجب الجماهير الحقيقية ان شاء الله أن تساند المنتخب الوطني المغربي ، فليس كل سقوط نهايه و ليس كل إخفاق فشلا بل بالعكس أرى أن التعادل أمام مالي فتح باب تصحيح الاخطاء التي وقع فيها اللاعبون.

كل الدعم للمنتخب الوطني المغربي و لمدربه السيد وليد الرگراگي

توقيع : الكوتش الدولي الدكتور محمد طاوسي

          

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى