
سعاد السبع : التنمية الذاتية خطوة إيجابية لتطوير المهارات ونشود النجاح..
أجرت جريدة اكادير اليوم الالكترونية حوارا صحفيا حصريا مع المدربة الدولية المغربية في مجال التنمية الذاتية السيدة سعاد السبع لتسليط الضوء على اهمية التكوين في مجال التنمية الذاتية ونتائجه على الفرد.والمجتمع.
من هي سعاد السبع؟
من مواليد 1976 من أصول فاسية مقيمة بمدينة اكادير متزوجة وأم لطفين .
هل يمكن اطلاعنا عن مسارك الدراسي؟
حصلت على شهادة البكالوريا سنة 1994 إجازة في البيولوجيا سنة 1998 باكلوريا حرة آداب عصرية سنة 2000بعدها إجازة في الأدب العربي سنة 2004 وإجازة في علم الاجتماع سنة 2015 تليها إجازة في علم النفس سنة 2019 ثم ماستر في علم النفس سنة 2021 دكتوراه مهنية في التواصل سنة2023 دكتوراه في علم النفس التربوي سنة 2024 وحاليا باحثة في سلك الدكتوراه تخصص علم النفس الإكلينيكي.
ماهي الصعوبات التي واجهتها أثناء مسارك المهني؟
حقيقة لم تكن مسيرتي مفروشة بالورود بل تنقلت من عدة مهن إلى آن استقر بي القدر كموظفة قابضة caissière بعيدا كل البعد عن مجال التكوين الأكاديمي واشتغلت قبلها بالتدريس بقطاع التعليم الخصوصي و مساعدة في المجال الصحي والتحاليل الطبية بعدها أستاذة الدعم التربوي ولم تكن فرص الشغل متاحة باكادير ولم استطع الابتعاد عن أسرتي لدلك قبلت العمل كقابضة بالشركة الجهوية متعددة الخدمات بسوس ماسة وانتقلت بعد عشر سنوات للعمل بمصلحة التواصل بنفس الشركة وكان دلك بعد حصولي على شهادة ماستر في علم الاجتماع والنجاح بتفوق أثناء مناقشة بحث التخرج حول الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات سابقا يطلق عليها حاليا اسم الشركة الجهوية المتعددة الخدمات وفي نفس الشركة اشتغلت مؤطرة في مجال اقتصاد الماء من خلال برمجة حملات تحسيسية دورية بالمؤسسات التعليمية والمعاهد العليا والجامعات وجمعيات المجتمع المدني لإذكاء الوعي بأهمية الماء وطرق استعماله دون تبذيره تزامنا مع أزمة ندرة الماء التي نعيشها بسبب توالي سنوات الجفاف في مقابل الإفراط في استهلاكه.
ما هي أسباب اختيار مجال التنمية الذاتية؟
تكوين الشخصية واكتساب مهارات التواصل كان مند الطفولة بفضل الوالدين اللذان شجعاني على الانخراط بالعمل الجمعوي والتطوعي ومن خلاله تعلمت مهارات حياتية كثيرة ولعلي بالدراسة والتنوع الأكاديمي الدي تلقيته أثناء مساري الدراسي والمهني جعل من شخصيتي شخصية متعددة المشارب والتوجهات وخاصة مجال التنمية الذاتية حيث مكنني من اكتساب معارف جديدة ومهارات حياتية مفيدة انتقلت بعدها لمزاولة الكوتشينغ وتمكنت بموجبه من تاطير وتكوين ورشات في مجال التنمية الذاتية التي تمكن الطلبة والطالبات من اكتساب مهارات التواصل الايجابي والتخطيط الاستراتيجي وفن الجدب والتأثير والإقناع والتنشيط مع تزويدهم بالعدة البيداغوجية لتأطير فرق مهنية وجمعيات المجتمع المدني لنشود التفوق والنجاح في الحياة ااشخصية والمهنية .
مجال التنمية الذاتية أعطي فيه بكل حب وتفان ونظرا لأهميته في الاندماج المجتمعي والمهني وفوائده على الفرد والمجتمع كان بداية فضولا وحبا في المعرفة وكنت لا أضيع الفرصة لحضور التكوينات بمدينة اكادير أو خارجها مع مرور الوقت وجدت نفسي أتنفسه عشقا وخضت غمار التجربة كمدربة ثم كمدربة المدربين ومؤطرة المرافقين التربويين والمساعدين الاجتماعيين.
ماذا تتمنى الدكتورة سعاد السبع تحقيقة مستقبلا؟
أطمح لخلق تجمع للمدربين بالجهات في إطار رابطة أو مؤسسة رسمية نضع من خلالها أسس مجال التدريب يستجيب للمعايير القانونية وتبادل الخبرات والتجارب في ميدان التنمية الذاتية كما أتمنى تأسيس مركز للتدريب والاستشارات .
اقتحمت السيدة سعاد السبع مجال التأليف بفضل الخبرة المهنية والتكوين الأكاديمي الدي راكمت ماهي أهم الإصدارات؟
نعم ولجت مجال التأليف وألفت ديوان شعر بعنوان أرواح هامسة وشاركت ضمن مجموعة مؤلفات بعنوان عزيزة يحضيه امرأة بحجم الحلم وكتاب رنين الإبداع في الشعر والنثر وكتاب بعنوان قصائد ضد البشاعة وكتاب انطولوجيا الكاتبة المغربية لنسائي مؤلف جماعي بمشاركة 200 كاتبة ولازلت شغوفة بالتأليف وأتمنى تقديم الجديد والمفيد لإعانة طلبتنا وجمهورنا للمضي قدما نحو التفوق والنجاح .
7) ماهي كلمتك الختامية لجمهورك؟
الربان الناجح يركب البحر ويوصل السفينة بأمان رغم الأمواج العاتية والإنسان الناجح يتعلم باستمرار يجرب يقاوم يسقط ويعيد الوقوف وهو أكثر إصرارا على المضي قدما ويتحدى العقبات حتى يصل للمبتغى يتعلم باستمرار فمن لا يتجدد يتبدد.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News



