
مراسلون بلا حدود: تحسن حرية الصحافة في المغرب لكن الضغوط تتزايد على الإعلام..
شهد المغرب تحسّناً ملحوظاً في تصنيف حرية الصحافة العالمي الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود، متقدّماً تسع مراتب ليحتلّ المرتبة 120 من أصل 180 دولة سنة 2025. غير أنّ التقرير نفسه يشير إلى تصاعد الضغوط على الصحافيين المستقلين.
نُشر التقرير السنوي لعام 2025 يوم الثلاثاء 9 ديسمبر، مبيّناً أنّ المغرب سجّل 48.04 نقطة، محققاً تقدّماً مقارنة بسنة 2024. وحسب المؤشرات الفرعية، جاء ترتيب المغرب كالآتي:
-
المرتبة 97 في المؤشر السياسي،
-
115 في المؤشر الاقتصادي،
-
117 في التشريعي،
-
116 في الاجتماعي،
-
و115 في مجال الأمن والسلامة.
يشير التقرير إلى أنّ الصحافيين المستقلين في المغرب «يواجهون ضغطاً مستمراً»، موضحاً أنّ الحكومة الحالية تبذل جهوداً «لتشديد سيطرتها على القطاع الإعلامي».
ويؤكد التقرير أيضاً استمرار اللجوء إلى القانون الجنائي في ملاحقة الصحافيين، مشيراً إلى أنّ حلّ المجلس الوطني للصحافة وتعويضه بلجنة مؤقتة سنة 2023 شكّل «نكسة كبيرة في مسار التنظيم الذاتي للصحافة المغربية».
على الصعيد الاجتماعي، تلاحظ المنظمة أنّ المجتمع المغربي «يطالب بمزيد من الصحافة المستقلة، لكنه لا يُبدي استعداداً للدفاع عنها».
في تصنيف المنطقة المغاربية، جاء المغرب ثانياً بعد موريتانيا (المرتبة 50)، متقدّماً على الجزائر (126) وتونس (129) وليبيا (137).
أما على المستوى العربي، فاحتلّ المغرب المرتبة الثالثة بعد موريتانيا وجزر القمر (75)، متبوعاً بـ قطر (79).
عالمياً، تصدّرت النرويج ترتيب الدول الأكثر احتراماً لحرية الصحافة، تلتها إستونيا وهولندا والسويد، ثم فنلندا والدنمارك، بينما احتلت إيرلندا المرتبة السابعة، تلتها البرتغال وسويسرا، وجاءت التشيك في المركز العاشر.
في المقابل، سجّلت إريتريا أسوأ موقع عالمياً، تلتها كوريا الشمالية، الصين، سوريا، إيران، وأفغانستان.
وكشف تقرير مراسلون بلا حدود أنّ 67 صحافياً لقوا حتفهم عام 2025 أثناء أداء مهامهم، نصفهم في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News



