
خطر انقطا ع بعض أدوية السرطان على المرضى..
خديجة البيضاوية شابة مغربية في الخمسين من عمرها تروي رحلتها في علاج مرض سرطان الثدي بعد اجراء عمليتين لبتر الثديين منذ 3سنوات، تقول خديجة ” إن مرضى السرطان العاطلين عن العمل يجدون صعوبات في الحصول على علاجاتهم فهناك العديد من الادوية التي تختفي تماما من الصيدليات من بينها أدوية يتم استيرادها من فرنسا.
وتضيف ” ثم إن ضعف الخدمات الصحية وتأجيل موعد العلاج الى موعد ليس بالقريب تسبب في تفاقم الوضع الصحي، بل عدد ا من المرضى المنحدرين من أسر فقيرة توفوا وهم يبحثون عن العلاج، فالسرطان مرض خطير يستدعي الكشف المبكر والعلاج المبكر فهناك مرضى فقدوا أعضاءا من اجسامهم بسبب تأخر العلاج، وآخرون توقفوا تماما عن العلاج بسبب تكلفته الباهظة.
فالمرضى يحتاجون إلى أدوية يصل ثمنها إلى 4 ملايين سنتيم، لمدة 6 أشهر أي حوالي 24 مليون سنتيم مما يثقل كاهل الأسر الفقيرة والمتوسطة ويدفع عدد من المرضى إلى الاستسلام.
إن تحمل نفقات هذه الأدوية تتطلب موافقة الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، مما يؤجل العلاج لفترة طويلة. و أكدت تجارب العديد من مرضى السرطان في المغرب أن الحصول على الأدوية الأساسية للعلاج لا يزال يشكل تحديًا حقيقيًا، حتى مع توفر الموافقات الاستثنائية من الوكالة الوطنية للتأمين الصحي (ANAM).
وكشفت عدة حالات عن صعوبات كبيرة يواجهها المرضى أمام البيروقراطية المعقدة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، حيث تم رفض تعويض أدوية حياتية رغم صدور الموافقات الاستثنائية.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News



