مانسكتوش على العنف 2025 : قافلة وطنية تجوب جهات المغرب لمناهضة العنف الرقمي ضد النساء والفتيات..

تواصل القافلة الوطنية لمناهضة العنف الرقمي ضد النساء والفتيات مسارها عبر مختلف جهات المملكة، ضمن برنامج يمتد إلى 12 جهة، 12 مدينة و36 محطة للتفاعل والإنصات والتحسيس والتوعية، لتحل يوم الاثنين فاتح دجنبر 2025 بمدينة أكادير حسب البرنامج التالي:

Ø المدرسة العليا للتربية والتكوين بايت ملول، من الساعة العاشرة صباحا إلى الثانية عشر زوالا 10h00 – 12h00

Ø ممر توادا بكورنيش أكادير، قرب مطعم McDonald من الساعة الرابعة إلى السادسة مساءا 16h00-18h00

وتأتي هذه القافلة في إطار حملة المجلس الوطني لحقوق الإنسان “ما نسكتوش على العنف”، في نسخة 2025 التي اختارت هذه السنة تسليط الضوء على العنف الرقمي، أو العنف الذي تيسره التكنولوجيا، باعتباره عنفا حقيقيا وجائحة صامتة تهدد المجتمع.

وتهدف القافلة، إلى فتح فضاءات للنقاش والتفاعل مع المواطنات والمواطنين حول العنف الرقمي ضد النساء والفتيات، فضلا عن تقديم المعلومات والتوعية بأشكال هذا العنف الذي تيسره التكنولوجيا، والفضاءات الرقمية، والتشجيع على التبليغ باعتباره خطوة أساسية لضمان الإنصاف ووضع حد للإفلات من العقاب.

وتستند حملة المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى معطيات مقلقة حول انتشار العنف الرقمي، حيث تشير الأرقام التي يتضمنها معرض مناهضة العنف الرقمي ضد النساء والفتيات أن واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للعنف، وأن أكثر من 1.5 مليون امرأة في المغرب تعرضن لعنف رقمي، وهي أرقام لا تعكس الواقع بالكامل بسبب ضعف التبليغ.

وتسعى الحملة، من خلال القافلة وعروض ” المابينغ ” والأروقة والدعامات الورقية والفيديوهات التوعوية بتقنية Motion Design والشهادات التي استخدمت نظم الذكاء الاصطناعي في تجسيد شخصياتها ضحايا العنف الرقمي، إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة هذا النوع من العنف وكسر جدار الصمت، لإيصال رسالة واضحة: “العنف الرقمي عنف حقيقي. السكوت عنه يضاعف ضرره. التبليغ مسار الإنصاف”.