أزمة المجلس الوطني للصحافة في برنامج على ميدي1 بحضور وزير القطاع..(معه الفيديو والملخص)

حلقة مهمة من برنامج فغونتالFRONTALE على قناة ميدي1 تي في  نشطها الصحافي عزيز بوستة وضمت كل من المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل والإعلامي عبد الله الترابي، ملخص لأهم ما دار  في البرنامج خاصة أنه كان بالفرنسية ..

من المهم أيضا متابعة  البرنامج  كاملا على قناة ميدي1.

ملخص أكادير اليوم :

أسئلة المنشط عزيز بوستة بدأ بوستة بالإشارة إلى المظاهرة والجدل حول تصريح الوزير، وسأل عن موقفه من اقتراحات الإلغاء أو سحب القانون . سأل عن اختلال التمثيل الرقمي (صحفيون vs ناشرون) وفلسفة “الحكيمين”، وعن الفيديو المسرب للجنة الأخلاقيات الذي نشره حميد المهداوي، ودوره في الأزمة. اختتم بسؤال عن الدفاع عن المؤسسة رغم الخلافات، والرؤية المستقبلية للصحافة مع الرقمي والشبكات الاجتماعية، ودور الدولة في مواجهة التشهير والـfake news .

ردود الوزير محمد مهدي بن سعيدأكد الوزير احترام حق التظاهر الدستوري أمام الوزارة ضد مشروع القانون 26.25، معتبرًا الخلافات أمرًا طبيعيًا في الديمقراطية، لكنه رفض فكرة إلغاء المجلس الوطني للصحافة (CNP) ووصفها بـ”التطرف”، مشبهًا إياها بإلغاء البرلمان أو الأحزاب عند وجود خلافات . شدد على دور الحكومة في إصلاح وتقوية المؤسسات، خاصة تعزيز حق الطعن داخل المجلس قبل اللجوء للقضاء، وأوضح أن المشروع جاء بعد نقاشات مع الهيئات الصحفية في 2021 دون تدخل في تمثيل الصحفيين أو الناشرين، الذي يعود لهم . دافع عن آليات التمثيل (7 صحفيين، 7 ناشرين، 2 حكيمين) بناءً على اقتراحات المجلس نفسه، مستشهدًا بنموذج الغرفة الاستشارية، واعتبر الاعتراضات مسألة “أنا” داخلية يجب حلها داخليًا مع تطور القوانين مستقبلًا.

ردود الصحفي عبد الله الترابي أشاد الترابي بحضور الوزير للنقاش رغم عدم إلزاميته، لكنه انتقد المشروع لخلقه اختلال في التمثيل بين الصحفيين (منتخبين) والناشرين (معينين بناءً على حجم الشركات)، معتبرًا ذلك تفضيلًا لجمعية ناشرين معينة مخالفًا لآراء الهيئات الدستورية كالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والمجلس الوطني لحقوق الإنسان . أبرز خصوصية الصحافة كمجال فكري غير تجاري بحت، حيث لا يعكس الإيرادات الإعلانية (مهدومة بـGAFA) التأثير أو الاستقلالية، مشيرًا إلى ضغوط اقتصادية على الخطوط التحريرية، ودعا لتمثيل متوازن يشمل التعددية الإيديولوجية . حذر من أن الفيديو المسرب للجنة الأخلاقيات يعكس أزمة عميقة تضعف الثقة في الصحافة، وطالب بتحديث التنظيم للعالم الرقمي (بودكاست، IA) بدل التركيز على الماضي .