توزيع معدات وآليات على عدد كبير من الصناع التقليدين بجهة سوس ماسة تبلغ قيمتها المالية 4ملايين درهم

• عبداللطيف الكامل//

اقتنى مجلس جهة سوس ماسة معدات واليات لحرفيي ومهنيي الصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة بمبلغ يقدر بأربعة ملايين درهم في إطار دعم الصناعة التقليدية بهذه الجهة.

هذا واشرف نائب رئيس مجلس جهة سوس ماسةحسن مرزوكي المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتكوين،على توزيع هذه المعدات والاليات على الصناع التلقيديين والتعاونيات الحرفية والمهنية بجهة سوس ماسة وذلك صباح يوم الأربعاء 19 نونبر 2025، بساحة الولاية بأكادير.

وفي هذا الشأن أدلى حسن مرزوكي لوسائل الإعلام بتصريح أكد فيه أن عملية التوزيع تندرج ضمن برنامج دعم وتأهيل الحرفيين الذين شاركوا في دورات التكوين لسنة 2023، والتي شملت تسع حرف تقليدية.

وجرى عرض جزء من المعدات والمواد التي تم اقتناؤها بتمويل من مجلس الجهة بالمبلغ المذكور سلفا، وتشمل معدات موزعة على مجالات الصناعة التقليدية الفنية، الإنتاجية، والخدماتية.

موضحا أن الدفعة الاولى تخص حوالي 80 في المائة من المستفيدين من التكوين، في انتظار ان تشمل الاستفادة باقي الحرفيين في غضون شهر ونصف.

وأكد مرزوكي أن هذه المبادرة تمت بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية، وغرفة الصناعة التقليدية، وولاية جهة سوس ماسة وذلك لمواكبة الصناع التقليديين ودعم مسارهم المهني،من اجا حسين جودة منتوج الصناعة التقليدية، والحفاظ على مناصب الشغل، وتعزيز القدرات التقنية للحرفيين لمسايرة حاجيات الاسواق الداخلية والخارجية.

وصرح نائب رئيس مجلس الجهة بكون هذه الخطوة تأتي ضمن مسلسل دعم متواصل،وستليها محطتان أخريتان خلال الأشهر المقبلة،ستهمان ما تبقى من مستفيدي لسنة 2023، إضافة إلى تزويد فوج 2024 بالمواد الأولية والمعدات الضرورية.

وذلك بعد اطلاق طلبات عروض واستبيانات مفتوحة أمام مختلف الحرف التي سيشملها برنامج تكوين سنة 2025، في أفق أن يستفيدوا من هذه المعدات خلال السنة المقبلة على غرار زملائهم الذين شملتهم الاستفادة.

واشار حسن مرزوكي الى أن مجلس جهة سوس ماسة،خلال هذه الفترة الانتدابية،عمل على تصحيح عدد من الاختلالات المرتبطة بالورشات من جهة والجانب التقني من جهة ثانية.

مشددة على أن التطورات السريعة التي يعرفها قطاع الصناعة التقليدية تفرض اليوم مواكبة جدية ومسؤولة،لضمان التطوير المستمر لمختلف الحرف والحرفيين،كهدف اسمى تسعى اليه جهة سوس ماسة.

هذا وتجدر الاشارة الى ان عملية التوزيع عرفت تشويشا على العملية من قبل بعض الحرفيين والصناعة التقليديين المنحدرين من أكادير.