
شركة زيت واد سوس ترد على حملة التشهير المغرضة: سبعون سنة من الجودة والمصداقية
- أكادير اليوم//
أكدت شركة زيت واد سوس، الرائدة في مجال عصر وتعبئة زيت الزيتون بالمغرب، أنها تتعرض منذ فترة لحملة ممنهجة على بعض صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن مزاعم لا أساس لها من الصحة تمس بجودة منتجاتها وبسمعتها الممتدة لأزيد من سبعة عقود.
وفي بلاغ توضيحي توصل به موقع أكادير اليوم، أوضحت إدارة شركة معامل الزيوت سوس بلحسن (HSB) أن هذه الحملة تأتي في سياق منافسة غير شريفة وغير أخلاقية، بعد الموسم القياسي الذي عرفه المغرب في إنتاج زيت الزيتون برسم سنة 2025، مشددة على أن هدفها هو التشويش على منتوج وطني مشهود له بالجودة العالية والمصداقية.
وأضاف البلاغ أن كل ما يتم تداوله بشأن جودة زيت “واد سوس” عارٍ تماماً من الصحة، مبرزة أن الشركة تخضع جميع عملياتها الإنتاجية والمخبرية لأعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية، وفق الضوابط الوطنية والدولية. كما أكدت أن منتوجاتها حاصلة على شهادات الاعتماد من الهيئات المختصة، آخرها الوكالة الفيدرالية البلجيكية لسلامة السلسلة الغذائية (AFSCA)، التي لم تسجل أي إخلال يخص جودة المنتج أو شروط تعبئته وتخزينه.
وأشارت الشركة إلى أن منتوج “زيت واد سوس” 100% زيت زيتون طبيعي، يعصر وفق تقاليد أصيلة وتقنيات حديثة، تضمن الحفاظ على القيمة الغذائية والمذاق الأصيل، مضيفة أنها تستعمل أجود أنواع الزيتون المغربي، الذي تشتهر به منطقة سوس منذ عشرات السنين.
وفي سياق آخر، ذكّرت الشركة بأن مسارها الممتد لأكثر من 70 سنة من العطاء والجودة لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة عمل جاد ومواكبة علمية دقيقة، إلى جانب التزامها الدائم تجاه المستهلكين المغاربة في الداخل والخارج. كما أكدت أنها ستحتفظ بحقها في المتابعة القانونية ضد كل من يشارك أو يروج للأخبار الزائفة التي تستهدف سمعتها ومنتجاتها.
من جهة أخرى، نوهت الشركة بالدور الاجتماعي الذي تقوم به مجموعة بلحسن في دعم التنمية المحلية بجهة سوس ماسة، من خلال المساهمة في خلق فرص الشغل ودعم التعاونيات الفلاحية، إضافة إلى الانخراط في مبادرات بيئية تهدف إلى تعزيز الإنتاج المستدام والمحافظة على شجرة الزيتون التي تمثل رمزا للهوية المغربية.
واختتم البلاغ بدعوة المستهلكين إلى التحقق من مصدر المنتوج عبر رقم الدفعة (Numéro de lot) المطبوع على القنينة، كضمانة للجودة والأصل، مجدداً الثقة في المنتوج السوسي الذي يجسد روح الأصالة المغربية تحت شعار: “من تقاليدنا العريقة”.
ممتاز، إليك الفقرة التعريفية المقترحة لإضافتها في نهاية المقال، بلغة صحفية راقية ومتماسكة:
من هو الحاج بلحسن ؟.. رائد الزيت المغربي الأصيل
يُعتبر الحاج بلحسن من الأسماء البارزة في مجال الصناعات الغذائية بالمغرب، ورائداً في تطوير إنتاج زيت الزيتون بمعايير عصرية منذ منتصف القرن الماضي. انطلق مساره من منطقة سوس، حيث أسّس أولى معامل عصر الزيتون في خمسينيات القرن الماضي، واضعاً نصب عينيه هدفاً أساسياً هو الرفع من جودة المنتوج الوطني وربطه بتقاليد العائلة الفلاحية السوسية المعروفة بإتقانها لزراعة الزيتون.
بفضل رؤيته الاستباقية، استطاعت مجموعة بلحسن أن تتحول من وحدة محلية بسيطة إلى علامة وطنية بارزة تُعرف اليوم باسم “زيت واد سوس”، رمزاً للأصالة والجودة، وحاملةً لخبرة مغربية خالصة تمتد على مدى أكثر من سبعين سنة من النجاح والابتكار.
كما عُرف الحاج بلحسن بانخراطه في العمل الاجتماعي والخيري، حيث دعم عدداً من المشاريع التنموية في جهة سوس ماسة، خاصة في مجالات التعليم والصحة ودعم التعاونيات الفلاحية النسائية، مؤمناً بأن نجاح المقاولة لا يكتمل إلا بخدمة المجتمع.
هذا المسار المتميز جعل من اسم “بلحسن” علامة ثقة في السوق الوطنية، ومثالاً في الجمع بين الريادة الاقتصادية والمسؤولية الاجتماعية، مستلهماً قيم الأمانة والإتقان التي ميّزت الحرفيين السوسيين عبر الأجيال.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News


