
أخنوش: “عيد الوحدة” رسالة عن وحدة الشعب المغربي بكل قواه الحية وتجنده وراء ملكه
تقدم رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الإثنين في مجلس النواب، بآيات التقدير والإشادة بتفضل جلالة الملك، محمد السادس، بجعل يوم 31 أكتوبر من كل سنة عيدا وطنيا جديدا باسم “عيد الوحدة”، مبرزا أن ذلك جاء اعتبارا للتحول التاريخي الذي عرفته قضية الصحراء المغربية، الذي يكرس الوحدة الوطنية والترابية الراسخة.
وأورد أخنوش، في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة حول موضوع: “تنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة”، أن هذا العيد الوطني يخلد جزءا يسيرا من مسيرة جلالة الملك، القائد المُلهِم الذي تجسدت فيه المواقف الوطنية الشجاعة، التي جعلت من بلدنا نموذجا يحتذى في الاستقرار والتقدم والدفاع عن السيادة، مشدد على أن عيد الوحدة الذي تفضل جلالته بجعله عيدا، هو قبل كل شيء رسالة عن وحدة الشعب المغربي بكل قواه الحية، وتجنده وراء القيادة الملكية الحكيمة.
ولفت عزيز أخنوش، إلى أن عيد الوحدة يعني أيضاً، إيثار مصالح الوطن على ما عداه من المصالح، فالوطن يعلو ولا يعلى عليه، موضحا أن هذا العيد لا يعني فقط لحظة اجماع وطنية بل يجسد المعنى الحقيقي لسياسة مد اليد للأشقاء في الجوار الاقليمي لبناء مغرب كبير قوي ومزدهر وطي صفحة الماضي.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News


