المجتمع

منظمة “ما تقيش ولدي” تحتفي بالقرار الأممي الداعم للحكم الذاتي في الصحراء المغربية

تعبّر منظمة «ما تقيش ولدي»، بصفتها فاعلاً مجتمعياً مدافعاً عن كرامة الإنسان وحقوق الطفل، عن اعتزازها الكبير بالقرار الأممي الأخير الذي جدّد دعم المنتظم الدولي للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، باعتبارها الحلّ الواقعي والوحيد القادر على إنهاء النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.
إنّ هذا القرار يُجسّد اعترافاً واضحاً بجهود المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل ترسيخ الأمن والتنمية والكرامة في الأقاليم الجنوبية، في ظلّ احترام الوحدة الترابية للمملكة وسيادتها الكاملة.

وتؤكّد منظمة «ما تقيش ولدي» أن قضية الصحراء المغربية ليست فقط قضية ترابية، بل قضية إنسانية، لأنّ آلاف الأطفال عانوا على مدى عقود من الحرمان والاحتجاز والتجنيد القسري داخل مخيمات تندوف، في انتهاك صارخ لحقوق الطفل المنصوص عليها في المواثيق الدولية.
وتدعو المنظمة المنتظم الدولي إلى تحمّل مسؤوليته الكاملة في حماية الأطفال المحتجزين في المخيمات، وتمكينهم من حقهم الطبيعي في التعليم والحرية والكرامة والالتحاق بوطنهم الأم، المغرب.

كما تؤكّد أن هذا القرار الأممي يعزّز مسار السلم والتنمية والاستقرار الذي تنهجه المملكة، ويفتح آفاقاً جديدة للأجيال القادمة في الأقاليم الجنوبية لتعيش في كنف الأمن والازدهار.
وتجدّد منظمة «ما تقيش ولدي» التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق الأطفال في كلّ ربوع المملكة، وتثمن هذا الموقف الدولي الذي يكرّس مشروعية الموقف المغربي وعدالة قضيته.

الرئيسة
نجاة أنوار

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى