الرأيالمجتمع

الاستمرار في العمل الصالح..

  • بقلم : حليمة جدوي

العمل الصالح هو أساس الحياة الطيبة، وهو الاستثمار الحقيقي الذي يعود بالنفع على المسلم في الدنيا والآخرة. وقد أوضح الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الحقيقة في حديثه الشريف: “إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها”. هذا الحديث يحثنا على الاستمرار في العمل الصالح، مهما كانت الظروف، ومهما كانت التحديات.

الاستمرار في العمل الصالح:

العمل الصالح هو الذي يبقى، وهو الذي يرفع شأن صاحبه في الدنيا والآخرة. لذلك، يجب على المسلم أن يستمر في العمل الصالح، دون أن ينتظر لحظة معينة أو يؤجل أعماله حتى وقت لاحق. يجب أن يكون العمل الصالح جزءًا من حياتنا اليومية، مثل الصلاة والصدقة والزكاة.

الأخذ بالأسباب:

الحديث الشريف يحثنا أيضًا على الأخذ بالأسباب والعمل الصالح. يجب على المسلم أن يبذل قصارى جهده لتحقيق أهدافه وطموحاته. لا يكفي أن نتمنى النجاح، بل يجب أن نعمل بجد واجتهاد لتحقيقه.

التفاؤل والإيجابية:

الحديث الشريف يحثنا على التفاؤل والإيجابية. يجب على المسلم أن يكون إيجابيًا ومتفائلًا في حياته، حتى في أوقات الاضطراب والفوضى. التفاؤل والإيجابية يساعدان على تحقيق الأهداف والنجاح في الحياة.

العمل الصالح هو الاستثمار الحقيقي:

العمل الصالح هو الاستثمار الحقيقي الذي يعود بالنفع على المسلم في الدنيا والآخرة. يجب على المسلم أن يركز على العمل الصالح، لأنه هو الذي يبقى ويرفع شأن صاحبه.

تطبيق الحديث في الحياة اليومية:

يمكن تطبيق الحديث الشريف في الحياة اليومية بطرق مختلفة. يمكن للمسلم أن يستمر في العمل الصالح، مثل الصلاة والصدقة والزكاة. يمكنه أيضًا أن يعمل بجد واجتهاد في عمله، وأن يساهم في بناء مجتمعه ويعمل على تحسينه. يمكنه أن يغرس الأشجار والنباتات، ويعمل على حماية البيئة.

في الختام، الحديث الشريف “إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها” يحثنا على الاستمرار في العمل الصالح، والأخذ بالأسباب، والتفاؤل والإيجابية. يجب على المسلم أن يركز على العمل الصالح، لأنه هو الاستثمار الحقيقي الذي يعود بالنفع على المسلم في الدنيا والآخرة.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى