
حان الوقت لندع الجدال والمقارنات بين طارق السكيتوي ووليد الرگراگري.
بقلم سعيد الهياق//
آن الأوان لنترك الإطار الوطني طارق السكيتوي الحليم في شأنه يشتغل بأريحية دون ضغوط نفسية هامشية. وذلك من أجل مواجهة التحديات القادمة في كأس العرب 2025 تحت إشراف FIFA والتي ستقام بقطر من فاتح دجنبر إلى غاية 18 من نفس الشهر 2025 .
وقد سبق للمنتخب الوطني لكرة القدم الفوز بها لأول تاريخه سنة 2013 بجدة بالسعودية في عهد الناخب البلجيكي گريس المثير للجدل في عصره حيث تعادل بإصابة لمثلها في مبارة النهائي المثيرة. وانتهت بضربات الترجيح 1/3 لصالح المنتخب الوطني.
وننتقد بموضوعية ومهنية الناخب الوطني وليد الرگراگري الفيلسوف من حيث الاختيارات التكتيكية المثيرة للجدل رغم إصراره أنها ناجعة ومكنت المنتخب الوطني لكرة القدم من معانقة الرقم القياسي العالمي للمنتخب الإسباني المدجج بالنجوم.
وآن الأوان لنكتسح ماهية الكم الهائل من الأطر التقنية في طاقمه ؟ و ماهي الإضافة النوعية التي قدمتها كل حسب البروفيل الخاص به ؟ و ما مدى فعاليات هذا الكم الهائل من الأطر التقنية على استراتيجية على نسق المباريات منذ البداية إلى مبارة البحرين الخادعة.
والتي كشفت عورة خطة الناخب الوطني وليد الرگراگري الفيلسوف. وزادت من ارتفاع فقدان الثقة في المنتخب الوطني لكرة القدم لمنازلة ومقارعة عمالقة المنتخبات الافريقية بلاعبيبها المتمرسين. بالإضافة إلى غول الحرب النفسية و الضعط الإعلامي الرهيب لبعض بلدان شمال إفريقية.
وتبقى الاشكاليات موضوع الساعة تتمحور حول:
ما مدى تلك الحرب النفسية التي يثيرها الناخب الوطني وليد الرگراگري الفيلسوف على لاعبي المنتخب الوطني الخرافي بأجود اللاعبين على المستوى الدولي و ببنك الاحتياط الفريد المنفرد في تاريخ الكرة المغربية ؟
المنتخب الوطني لكرة القدم مقبل على كأس افريقيا 2025. و أكيد هو رهان أمة بكاملها في عهد الملاعب الخرافية باعتمادات مالية خرافية أيضاً. والتي أثارت الكثير من الجدل بين مؤيد ومعارض لإشائها في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية العصيبة التي يعيشها المجتمع المغربي بعد جائحة كوفيد.
بعد أكثر من نصف قرن مازالت الجماهير المغربية تحلم برفع بكأس إفريقيا الحلم الجماعي منذ أول كأس 1976 بقيادة المدرب الروماني الداهية جورج ماراديسكو و التي رفعها عميد المنتخب الوطني حينئذ الأسطورة الراحل أحمد فرس الطيب الذكر من قلب أدغال افريقيا.
وذلك رغم جسامة التحكيم و ضغط الطقوس الافريقية في زمن كانت الكلمة الأولى للروح القتالية لفريق متجانس من اللاعبين الموهوبين والمتمرسين على اللعب في أدغال افريقيا بالرغم من الطقوس المناخية الصعبة و الرحلات الجوية الصعبة في ذلك الوقت. بالإضافة إلى ضغط الطقوس الافريقية التي سبقت الإشارة إليها سابقاً.
ومع التنازل العكسي إلى اقتراب افتتاح كأس افريقيا 2025 بتلك الملاعب الخرافية يبقى الحلم الجماعي معلقا في انتظار وعد الناخب الوطني وليد الرگراگري الفيلسوف التي أكد: ” حتى واحد ماغادي يجيب ليكم كأس افريقيا من غيري… وخا تجيبو المدرب أي مدرب في العالم….” على حد تعبيره بتصرف في إحدى الندوات الصحفية.
لنترك ميادين كأس إفريقيا 2025 تؤكد الطرح…..!

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News