السير ليام فوكس: الخطاب الملكي دعوة إلى التعبئة من أجل تسريع تحول المغرب

لندن – أكد السير ليام فوكس، رئيس المجموعة البرلمانية البريطانية حول اتفاقيات أبراهام، أن الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، يشكل دعوة إلى التعبئة من أجل تسريع التحول الذي يشهده المغرب.

وأوضح السير فوكس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الخطاب الملكي “رسالة واضحة مفادها أنه لن يكون هناك أي تراخ في تجسيد طموحات المغرب لإنجاح تحول يستفيد منه كل المغاربة وجميع جهات المملكة”، مشددا على أن الخطاب ركز بشكل قوي على التنمية الاجتماعية والترابية المنسجمة للبلاد.

وأضاف السياسي البريطاني، الذي شغل عدة مناصب وزارية، أن “الأمر يتعلق بدعوة إلى تعزيز التماسك الاجتماعي والترابي للمغرب”، مبرزا أن جلالة الملك أكد بوضوح أن التنمية والازدهار لا يقتصران على بناء بنيات تحتية جديدة، بل يشملان أيضا بعدا اجتماعيا واضحا يضم التشغيل وجودة السكن والتعليم والصحة.

وتابع السير فوكس أن مستوى التنمية الذي بلغه المغرب واستقراره ساهما في تمكين المملكة من استقطاب رقم قياسي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مؤكدا أن شركاء المملكة الأجانب يدركون جيدا الفرص الكبيرة التي يتيحها المغرب والدور الأساسي الذي يضطلع به في دعم النمو والأمن العالميين.

وأردف قائلا إن “المغرب قادر على توفير الازدهار والاستقرار ليس فقط لسكانه، ولكن أيضا للمنطقة، بل وللعالم بأسره”.

وأضاف أن الطبقة السياسية مدعوة إلى التعبئة من أجل تقديم مساهمتها الفعالة في تجسيد هذا النهج الجديد في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والترابية، انسجاما مع رؤية جلالة الملك.

واعتبر أن “النبرة العامة للخطاب الملكي هي نبرة تعبئة للمضي قدما في جهود تنمية البلاد وفق مقاربة تجمع بين السرعة والفعالية”.