السياسة

أكادير: الاتحاد المغربي للشغل بسوس يستنكر الاستهتار بأرواح العمال و العاملات الزراعيات لسنوات عديدة..

استمرار الاستهتار بأرواح العاملات الزراعيات ضحايا حوادث السير المميتة، والمطالبة بوضع حد لهذه المأساة المتكررة بإقليم اشتوكة أيت باها

تلقينا في الفرع  الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي التابع للاتحاد المغربي للشغل، صبيحة يومه السبت 21 شتنبر 2025 خبر حادثة السير المميتة التي وقعت على  مستوى طريق أيت عميرة إثر اصطدام عنيف بين شاحنة صغيرة مخصصة لنقل العمال الزراعيين وسيارة خفيفة، بمنطقة أيت عميرة بإقليم اشتوكة أيت باها، حيث خلف الحادث إصابة ستة عشر شخصاً بجروح متفاوتة الخطورة ووفاة عاملتين زراعيتين على الفور.

إننا نعتبر الاستهتار بأرواح العمال و العاملات الزراعيات لسنوات عديدة، رغم تكرارها و تنديدنا بها كل مرة، خرقا سافرا للحق في الحياة المضمون في المواثيق الدولية و في الدستور المغربي، و نطالب باتخاذ تدابير و اجراءات استعجالية لوضع حد لهذه المآسي. ان هذه الحوادث تحصد أرواح العشرات من النساء، الكادحات لتوفير لقمة العيش المر، وتخلف مآسي اجتماعية متعددة داخل الأسر الفقيرة أصلا.

و بهذه المناسبة الأليمة يعبر الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي التابع للاتحاد المغربي للشغل عما يلي:

يتقدم الفرع الجهوي باسم كافة مناضلي و مناضلات الجهة بأحر التعازي والمواساة إلى أسر الفقيدتين في هذا الحادث، والمتمنيات إلى باقي الجريحات المصابات بالشفاء العاجل.

يستنكر بشدة  استمرار وقوع مثل هذه الحوادث التي تحصد أرواح الأبرياء ضحايا لقمة العيش أمام أعين كافة مؤسسات الدولة و الباطرونا الزراعية؛

يطالب جميع الجهات المعنية بتحمل مسؤوليتها كاملة في تدبير نقل العمال و العاملات الزراعيات وفق معايير تحفظ السلامة والكرامة؛

يدعو الجهات المسؤولة من سلطات ومشغلين أرباب الضيعات و الشركات و وزارة الشغل و وزارة النقل و وزارة الفلاحة، إلى الاستجابة إلى المطالب المادية والمهنية لهذه الفئة الهشة التي تساهم بشكل كبير في توفير المنتوجات الفلاحية الموجهة للتصدير و للسوق الوطنية ؛

يدعو كافة العاملات و العمال بشتوكة أيت باها خاصة، و سوس ماسة عامة، للاستعداد لخوض كافة الشكال النضالية  للمطالبة بالكرامة و العيش الكريم و توفير الحماية و الصحة و السلامة في أماكن العمل و خلال التنقل إلى الضيعات و محطات التلفيف.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى