المسألة الإسرائيلية تتعقد، ونتنياهو يتوعد أعداءه…

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستهل اجتماع للحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة إن إسرائيل ستتصرف بحزم رداً على وابل من الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها اليوم الخميس.
وأضاف نتنياهو في مستهل اجتماع المجلس الأمني المصغر « سوف يكتشف أعداؤنا، مرة أخرى، أنه في لحظات الحقيقة يقف مواطنو إسرائيل موحدين، ويدعمون أعمال الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية الأخرى للدفاع عن بلدنا وشعبنا ».

وأضاف « الخلاف الداخلي الدائر في إسرائيل لن يمنعنا من مواجهة أعدائنا على كل الجبهات ».

وتابع نتنياهو « ليس لدينا رغبة في تغيير الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس »، مضيفا « ندعو إلى تهدئة التوترات وسنعمل بحزم ضد المتطرفين الذين يستخدمون العنف ».

وأعلنت إسرائيل أن 34 قذيفة أطلقت عصر الخميس من جنوب لبنان بات جاه أراضيها الشمالية، في قصف أوقع جريحا وأضرارا ماد ية وقالت إنها « نيران فلسطينية » وليست هجوما مباشرا من حزب الله.

وقال المتحد ث باسم الجيش الإسرائيلي الكولونيل ريتشارد هيشت للصحافيين « نعلم علم اليقين بأن هذه نيران فلسطينية. قد يكون من أطلقها حماس، وقد يكون الجهاد الإسلامي. ما زلنا نحاول التوص ل إلى نتيجة نهائية بشأن هذه النقطة، لكن ه لم يكن حزب الله ».

وأضاف « ننطلق من مبدأ أن حزب الله كان على الأرجح يعلم بأمر هذا القصف، وبأن لبنان يتحم ل قسما من المسؤولية » عن إطلاق هذه الصواريخ.

وتابع « نحن نحق ق أيضا في تور ط إيراني محتمل » في هذا الهجوم الصاروخي.

وقال الجيش الإسرائيلي إن 34 صاروخا أ طلقت من لبنان الخميس، اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية 25 منها وسقطت البقية في الأراضي الإسرائيلية.

وأتى هذا القصف في عيد الفصح اليهودي وغداة صدامات عنيفة دارت في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتل ة بين مصل ين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية وتوع دت في أعقابها فصائل فلسطينية بشن هجمات انتقامية.