الثقافة

وجهات نظر متعددة: الفن واللغة والتراث في المغرب المعاصر، في العدد 6 للمجلة العلمية للأداب والفن واللغة

«la revue Littérature, Art et Langue»

تعلن مجلة الأدب والفن واللغة «la revue Littérature, Art et Langue»، والتي يديرها البروفيسور منير وسكوم من جامعة السلطان مولاي سليمان، وبدعم من مختبر البحث التطبيقي في الأدب واللغة والفن والتمثلات الثقافية «le Laboratoire de Recherches Appliquées sur la Littérature, la Langue, l’Art et les Représentations Culturelles»، عن صدور عددها السادس.

ويقدم هذا الإصدار، الذي نشرته Art et Imageries والموسوم ب “وجهات نظر متعددة: الفن واللغة والتراث في المغرب المعاصر”«Perspectives plurielles: art, langue et patrimoine dans le Maroc contemporain»،

رؤية معمقة تشمل أبحاثا ومواضيع متنوعة تدرس القضايا الثقافية، واللغوية والفنية المتعددة للمغرب المعاصر. تصدر المجلة باللغتين الفرنسية والعربية، وتسلط الضوء على التطور الدينامي للحقول المعرفية بالمغرب.

كما يشمل هذا العمل العلمي تقديما مبتكرا، مفصلا وشاملا لكافة المواضيع التي يتضمنها العدد، عملت على إخراجه البروفيسورة برناديت ري ميموزو رويز (Bernadette Rey Mimoso-Ruiz)،

الأستاذة الفخرية في المعهد الكاثوليكي بتولوز والحاملة لكرسي الفرنكوفونيات والهجرة.

وفي هذا الصدد يؤكد البروفيسور منير وسكوم: “لقد تجاوز التقديم الإطار التقليدي؛ فقد صار سفيرا يعكس خياراتنا، ورؤانا التحريرية والأكاديمية مسلطا الضوء على نهج المجلة المتعدد التخصصات.”

كما يشكل هذا العدد، الذي يثريه هذا التقديم التنويري، خلاصة لدورة من ست اصدارات خصصت جلها للمغرب كموضوع ومجال للبحث.
ويعلن مدير المجلة: “سنعمل جاهدين على أن تنفتح الأعداد القادمة على مواضيع متنوعة وعالمية. وسيوفر هذا التوجه الاستشرافي الجديد للباحثين من خلفيات وتخصصات مختلفة الفرصة السانحة لتقديم إسهامات حول مواضيع خارج السياق المغربي.

فطموحنا أن نجعل من المجلة مساحة للتفكير المتعدد، والغني بالتنوع المعرفي المنفتح على العالم، تمامًا كما هو النهج القائم في مملكتنا.

كل هذا تأتى بفضل جهود، وقيادة فريق متفان من الباحثين المتعددي التخصصات والتكوينات، والذين أبانوا أن الأدب والفن واللغة لبنات أساسية للتفكير الأكاديمي، والحوار العلمي الهادف إلى إثراء المناقشات الفكرية، وتعزيز الروابط بين الباحثين من جميع أنحاء العالم.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى