والي جهة سوس ماسة يقوم بزيارة تفقدية للمركب المينائي لاكادير
في إطار القيام بجولات تفقدية لأهم المرافق والقطاعات التي تزخر بها المدينة
قام وفد رفيع المستوى تراسه والي جهة سوس ماسة السيد سعيد امزازي صباح اليوم الخميس 09 نونبر الجاري، للوقوف على حقيقة تجهيزاته ومرافقه وكذلك للعمل عن قرب مع مهنيي القطاع، لإيجاد الحلول للمشاكل العالقة والتي شكلت خلال الآونة الأخيرة مصدر قلق لأرباب المراكب والبحارة على حد سواء .
والي جهة سوس ماسة زار كذلك الرصيف المخصص لقوارب الصيد التقليدي وكذلك الرصيف التجاري، كما ناقش مع التجار الاكراهات التي تحول دون ممارستهم بشكل طبيعي لنشاطهم كما وعد بإيجاد الحلول لبعض المشاكل العالقة والمطروحة في القطاع ،كما كان الهدف من هده الزيارة الميدانية للميناء الوقوف على الإمكانيات اللوجيستية والخدماتية التي يتمتع بها ميناء أكادير وتجاوز الاكراهات والمعيقات التي تعترض المستثمرين في قطاع الاستيراد والتصدير على مستوى جهة سوس ماس .
ميناء أكادير يقع في مدينة أكادير، وهو أحد أهم الموانئ المغربية، فبفضل التجهيزات العصرية والمعدات الحديثة التي يتوفر عليها، يمكن للبواخر والبضائع أن تعبره في أحسن الظروف وبكل آمان.
يوجد بجهة سوس ماسة درعة منطقة صناعية وتجارية تقدر مساحتها ب 9,5 هكتار تضم حاليا أكثر من 400 شركة، إضافة إلى منطقة خاصة بتخزين البضائع مساحتها هكتار واحد.
يساهم المركب المينائي بأكادير بشكل فعال في التنمية الاقتصادية بجهة سوس ماسة درعة ويقوم مكتب استغلال الموانئ بتسيير هذا المركب ويوفر عدد من الخدمات ذات جودة عالية (التفريغ والشحن والتخزين) لفائدة المقاولات، من أجل إصلاح وحدات الصيد الساحلي.
زود الميناء برصيف مخصص لجر السفن، متواجد بميناء الصيد القديم تبلغ مساحته حوالي 60×65 متر وتبلغ طاقته الاستيعابية 30 وحدة قد تصل حمولتها إلى 200 طن، كما يتوفر الميناء على حوض للرفع يحتوي على حزام للإرساء.
تطور ميناء الصيد الجديد من أجل تعويم وتجفيف وحدات قد تصل سعتها إلى مائتين طن، وعلى رافعة للسفن (من نوع سنكروليفت) مخصصة للوحدات الكبيرة تصل طاقتها الاستيعابية القصوى إلى 750 طن ويمكن أن تستقبل 7 سفن في الآن نفسه.
سجلت حركة الرواج التجاري لميناء أكادير 6 ملايين طن، حتى متم عام 2020، وذلك بارتفاع بلغ 18.2 في المائة مقارنة مع سنة 2019.
ويعد ميناء اكادير كنموذج باعتباره من اكبر الموانئ سواء وطنيا او قاريا مساحة ونشاطا، و باعتبار أكادير المدينة مركز جهة سوس ماسة، بالنظر أمكانيات الجهة الطبيعية و الفلاحية و الصناعية خاصة منها الصناعات الغذائية،و الصيد البحري الى جانب السياحة و الخدمات، و النقل و اللوجيستيك ، فان وجود ميناء بحجم ميناء اكادير، يعكس مقدرات الجهة و الاروجة التي يديرها،دون استثناء وضعه الاعتباري كمنفذ تاريخي بحري للمناطق الجنوبية للمملكة لتصريف و استيراد السلع
ففي ضل التنافسية الشرسة بين عدة موانئ لاستقطاب الاستثمارات، قامت السلطات المعنية بتوفير كل الظروف لخدمة الزبناء المحليين والخارجيين في احسن الظروف ، ما مكن من استقطاب عملاء جدد ورفع من حجم المبادلات التجارية ، في قطاع المحروقات، والحبوب والمواد المصنعة ونصف المصنعة وتصدير الحوامض والبواكر التي تعرف بها المنطقة عالميا، والمنتوجات السمكية مجمدة ومصبرة، فيكفي ذكر رقم 2.3000 مليون طن من البضائع لنعلم حجم المجهودات المبذولة، او عندما نسمع أن 45.000 من الحاويات هو ما يروج بميناء أكادير، وأن 88.000 سائح هو عدد ما يعبرميناء اكادير، لنعي الدور الكبير للادارة في التنظيم والتسيير.
مع التذكير بالميناء القديم الذي يضم أنشطة الصيد البحري،و بجميع أساطيله و أصنافه الثلاثة صيد باعالي البحار صيد ساحلي وصيد تقليدي، و الميناء العسكري ، دون نسيان الاسطول الخاص بالبحرية الملكية.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News