الرياضة

هذه القبلة تزلزل الكرة الاسبانية ..وتتحول إلى اعتداء جنسي

بعد ساعات من إعلان النيابة العامة نيتها فتح تحقيق في مزاعم “اعتداء جنسي” بشأن قبلة روبياليس اللاعبة هيرموسو، طالب الاتحاد الإسباني رئيسه بالاستقالة. والدة روبياليس هي الوحيدة التي تضامنت معه وأعلنت إضرابا عن الطعام.

طلب الرؤساء الإقليميون للاتحاد الإسباني لكرة القدم من الرئيس الموقوف من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) لويس روبياليس الاستقالة الاثنين، بعد قيامه بتقبيل اللاعبة جينيفر هيرموسو على شفتيها خلال تتويج إسبانيا بمونديال السيدات.

وقال الاتحاد الإسباني في بيان عقب اجتماع بين الرؤساء الإقليميين « بعد الأحداث الأخيرة والسلوك غير المقبول الذي أضر بشكل خطير بصورة كرة القدم الإسبانية، يطلب الرؤساء استقالة لويس روبياليس على الفور من رئاسة الاتحاد الإسباني ».

وأعلن الاتحاد دعمه للرئيس المؤقت بدرو روشا الذي دعا الى الاجتماع، لقيادة الاتحاد الى « الحوار والمصالحة مع جميع مؤسسات كرة القدم ».

وحث بيان الاتحاد الإسباني على إجراء إصلاح شامل في إدارة الهيئة الكروية.

كما هنأ الرؤساء الإقليميون منتخب السيدات على فوزه بكأس العالم التي أقيمت نهائياتها في أستراليا ونيوزيلندا.

ودخلت 81 لاعبة، بينهن هيرموسو، في إضراب مفتوح حتى تتغير قيادة الاتحاد.

وفي وقت سابق الإثنين، أعلن ممثلو الادعاء في المحكمة الجنائية العليا في إسبانيا إنهم فتحوا تحقيقاً أولياً في قبلة روبياليس على أساس أنها قد تشكل جريمة « اعتداء جنسي ».

وجاء في بيان للمحكمة أن « المدعين العامين في المحكمة الوطنية فتحوا تحقيقاً أولياً للنظر في الوقائع التي قد تشكل جريمة اعتداء جنسي ».

وقال البيان إنهم سيتصلون أيضا بهيرموسو لمنحها فرصة الادعاء على روبياليس في غضون 15 يوماَ.

وقالت هيرموسو في بيان الأسبوع الماضي إنها شعرت بأنها « ضحية اعتداء » وإن القبلة خلال حفل توزيع الميداليات بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات، لم تكن بالتراضي، خلافاً لما زعم روبياليس.

وأوقف « فيفا » روبياليس الذي رفض الاستقالة من منصبه، السبت على خلفية تقبيله هيرموسو على شفتيها عقب فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات في أستراليا في 20 غشت الحالي، مما أثار انتقادات شديدة.

والدته تتضامن معه وتُضرب عن الطعام

ورفضاً لما وصفتها بـ « الإساءات » التي تلحق بنجلها، بدأت أنخيليس بيخار، والدة روبياليس، إضرابا عن الطعام اليوم الاثنين دعما له.

وقالت بيخار التي قررت الاحتجاج داخل كنيسة ديفينا باستورا في بلدة موتريل الساحلية الجنوبية، إنها ستستمر في إضرابها عن الطعام حتى « تقول هيرموسو الحقيقة » بشأن ما حدث، حسب ما أفاد أحد أفراد الأسرة للصحافيين.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى