نعي وتعزية: الحركة الأمازيغية تفقد المناضل لحسن العناشي

علم الموقع بنبأ وفاة احد المناضلين العصاميين بسوس مناصر كبير للأمازيغية ومدعم للحركة الأمازيغية لحسن العناشي، كان عصاميا ومخلصا لقضايا الثقافة واللغة الأمازيغية ولكل القضايا الحقوقية خاصة تشبثه بالدفاع عن الحقوق المرتبطة بالأرض..تعازينا لأهله ولكل رفاق دربه في الحركة الأمازيغية بالمغرب وخارجه.

وهذه شهادة في حق المرحوم للأستاذ الحسين بويعقوبي كما دونها في حسابه على الفايسبوك

رحم الله لحسن العناشي..

ببالغ الأسى والحزن أخبرت بوفاة لحسن العناشي، صديق الحركة الأمازيغية، ومناضل من جيل وطينة المرحومين محمد منيب ومحمد أوفاري، حيث كانوا لا يفترقون سواء للحضور في الملتقيات الثقافية محليا، وطنيا ودوليا، أو لاستقبال ضيوف أكادير من باحثي ومناضلي الثقافة الأمازيغية، أو للتنزه في بعض المناطق المجاورة، خاصة جبال إداوتنان. حضيت في مرات عديدة بدعوتهم ومرافقتهم، وكانت جلساتهم مختبرا للاستماع لتجارب متعددة في الحياة، ومصدرا لا ينضب من المعلومات.

للمرحوم العناشي طريقته في دعم الحركة الأمازيغية، قليل الكلام، لكن تحس بصدقه في علاقاته، وتفانيه في دفاعه سواء عن الأمازيغية أو عن الحقوق المرتبطة بالأرض، ولكونه كان فلاحا وتاجرا للخضروات فقد كان خلال سنوات التسعينيات من القرن الماضي خير ممول للعديد من الأنشطة المنظمة.

رحم الله لحسن العناشي، الذي بفقدانه، يستمر فقدان شخصيات من جيل استثنائي قاموا بدورهم التاريخي كل من موقعه وبطريقته الخاصة من أجل الإعتراف بأمازيغية المغرب.