نزيلة تقدم قراءة في كتاب بالمقهى الثقافي داخل سجن أيت ملول 2

مبادرة أكثر من رائعة تلك التي احتضنها المقهى الثقافي بسحن أيت ملول 2، في لقاء هو الثالث في هذا الموسم لتقديم الكتب، يتعلق بقراءة نزيلة لأحد كتب الكاتب المصري أحمد أمين.

حضر اللقاء مدير السجن وعضوين من لجنة المجلس الوطني لحقوق الانسان ونشطه رئيس المصحلة الاجتماعية بالمؤسسة وتتبعه عدد من النزلاء من النساء والذكور وأطره ثقافيا فاعلون مدنيون من خارج السجن، أحمد طالب، ابراهيم أمجاد، والحسن باكريم.

وفي جو مفعم بالصدق والتواصل الثقافي والانساني بين مكونات المؤسسة السجنية وضيوفها،  تتبع الجميع قراءة نزيلة ح. لكتاب “حياتي” للكاتب المصري المعروف أحمد أمين، وهي سيرة ذاتية للمؤلف، تالها نقاش مستفيض ساهم فيه عدد من النزلاء بشكل هام، تالته مداخلات مؤطري اللقاء لكل من أحمد طالب وابراهيم أمجاد والحسن باكريم. المؤطرون أصدقاء المقهى الثقافي بالمؤسسة السجنية، الذين، قدموا عدد من الأراء حول أهمية قراءة الكتب خاصة في مثل ظروف النزلاء.

وفي ختام اللقاء نوه مديري المؤسسة السجنية أيت ملول2 بأهمية هذه المبادرة التي تروم تحقيق أهدافها التي أقرتها المديرية العامة للسجون وإعادة الإدماج بمساهمة النزلاء ومتعاونين من خارج السجن في تنشيط المقهى الثقافي، لأن انخراط النزيلة اليوم في تقديم قراءة في كتاب أمام زميلاتها وزملائها النزلاء هي بداية إعادة الإدماج الذي نصبو إليه جميعا أكد السيد المدير.

يذكر ان المقهى الثقافي بسجن أيت ملول 2 عرف خلال هذا الموسم تقديم 3 كتب قبل هذا اللقاء الرابع، كتاب “ءيناير: مدخل لدراسة التقويم الأمازيغي” للحسين بويعقوبي، وكتاب “الأمازيغية في الإعلام المغربي المكتوب” للحسن باكريم، وكتاب ” كاد أن يكون” لابراهيم أمجاد.