ندوة إعلامية بأكادير تناقش فن إسمكان وكناوة في افتتاح “أسايس ن إسمكان”.. مع الصور
نظمت جمعية مونتاس وجمعية تازرزيت ندوة إعلامية ثقافية يوم أمس الخميس 2 ماي 2024 حول الاختلاف والتشابه بين فنون اسمكان وكناوة بمناسبة افتتاح الدورة الأولى لتظاهرة أسايس ن إسمكان بأكادير .
والتي أطرها كل من الاعلامي لحسن باكريم والفنان محمد بكري وبحضور ممارسين فن إسمكان وكناوة
وحضيت الندوة بحضور مهم من الفنانين والفاعلين الجمعويين وممثلي وسائل الإعلام، كما حضيت بناقش مستضيف تناول ظاهرة فن كناوة واسمكان من خلال عدة محاور همت النشاة والامتداد الجغرافي والتطور التاريخي.
كما تناولت الندوة أوجه الاختلاف والتشابه بين إسمكان وكناوة، باعتبارهما فنون أصيلة تمثل افريقيا، وتعتبر اليوم جزء كبيرا من الذاكرة التراثية المغربية وجزء مهما من الهوية المغربية مثل فنون أخواش والروايس .
وسلط النقاش الضوء على أهمية تناول فنون إسمكان وكنا٧وة من طرف الباحثين وتناول هذه الفنون في البحث العلمي الأكاديمي وخلق مؤسسة وطنية ثقافية للعناية بها ودعم وتكريم روادها من المعلمات والمعلمين والمقدمين وتمتيعهم بكل شروط الممارسة الفنية كالبطاقة المهنية للفنان والتغطية الصحية.
وعلى هامش الندوة تم التوقف عند بعض الممارسات والطقوس التي تصاحب مواسم ومهرجانات إسمكان وكناوة مثل الزميطة (توميث) وهي خليط من الدقيق والحليب وزيت أركان والعسل والتمر، تأكل قبل الشروع في الرقص والغناء .
كما عمل اللقاء في ختامه بتكريم بعض رائدات ورواد إسمكان وكناوة وعدد من الفعاليات المدينة بالمنطقة والتي ساهمت في العمل على تطوير والتعريف بتراث إسمكان وكناوة.
وتتواصل فقرات أسايس ن إسمكان على مدى يومين بتنظيم ورشات للاطفال للتعريف بفن إسمكان لدى نساء ورجال المستقبل وتنظيم سهرة كبيرة بساحة تامري بحي تلبرجت تحييها فرق إسمكان .
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News