نجم طرفاية: بين أمجاد الماضي ومعاناة الحاضر.. هل هي النهاية؟
- طرفاية : متابعة رحال الأنصاري//
في ظل واقعٍ مؤلم ومستقبلٍ مجهول، يعيش فريق نجم طرفاية لكرة القدم واحدة من أصعب فتراته، بعد أن كان بالأمس القريب منافسًا قويًا يرعب الفرق الكبيرة في قسم الهواة شطر الجنوب. فاليوم، يعاني الفريق من مشكلاتٍ متراكمة وصلت به إلى الاعتذار الأول عن خوض مباراة أمام فريق أولمبيك مراكش، في سابقة لم تكن مألوفة لفريقٍ يحمل في تاريخه أمجادًا كبيرة.
ورغم الاعتذار الأول، لم تتغير الأوضاع، حيث يستمر مسلسل المعاناة وسط جمود واضح من كل الجهات المسؤولة في مدينة طرفاية، سواء من السلطات المحلية أو الهيئات الرياضية. فالوعود التي قدمت للفريق لتحسين ظروفه بقيت حبرًا على ورق، مما يضع مصير النادي على المحك.
واقع مزرٍ يهدد المسيرة
يعاني الفريق من غياب الدعم المالي، وهو ما أثر بشكل مباشر على أدائه واستمراريته.
المقومات التي تمكن الفريق من التدريب أو استضافة مبارياته. كل هذا، وسط تجاهل الجهات المسؤولة التي تكتفي بالمشاهدة دون أي تدخل حقيقي.
هل يتكرر الاعتذار؟
يخيم شبح الاعتذار الثاني على الفريق، حيث قد يضطر إلى الغياب عن مباراته القادمة ضد مولودية الداخلة، وهو ما سيكون بمثابة ضربة قوية لمعنويات اللاعبين والجماهير التي لطالما كانت السند الأول للنادي. الاعتذار الثاني يعني المزيد من التدهور وربما إعلان النهاية لفريقٍ كان حلم مدينة طرفاية ومصدر فخرها الرياضي.
رسالة إنقاذ أخيرة
الجماهير والمتابعون يناشدون المسؤولين بسرعة التدخل لإنقاذ الفريق قبل فوات الأوان. نجم طرفاية ليس مجرد نادٍ رياضي، بل هو رمزٌ للمدينة وتاريخها. إن استمرار هذا الإهمال قد يعني خسارة طرفاية لجزء من هويتها الرياضية، وهو أمرٌ لن يغفره التاريخ.
فهل تكون مباراة مولودية الداخلة نقطة تحولٍ إيجابية أم بداية النهاية لفريقٍ أرهقته المعاناة؟ الأيام القادمة وحدها ستجيب.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News