مهن العيد والشباب، من البطالة إلى البطالة المقنعة
يعد العيد فرصة ذهبية لمجموعة من الشباب ممن يعانون البطالة لمزاولة أنشطة ومهن مرتبطة خصيصا بالدينامية الاقتصادية التي تشهدها أيام ماقبل العيد .
تتوزع هذه الانشطة بين ما هو تجاري وماهو خدماتي، بين من يبيع سلعة ما كالفحم، او الكلأ (الفصة)، او أدوات الذبح، الملابس …الخ، وأخرون يعرضون خدمتهم في توصيل الأضحية أو الناس الى الاسواق.
وتصنف هذه الانشطة ضمن الاقتصاد الغير مهيكل، والذي يمنح فرصة للمبادرة والعمل للخروج من وطأة البطالة والانتظار، كما هو مورد مهم لتحصيل مبالغ مالية تساعد في تحمل تكاليف العيد والحياة بشكل عام.
غير أنها حل ترقيعي، لحظي، مرتبط بالعيد حصرا، مما يجعل الشباب لا يخرجون من البطالة عمليا، الا لبطالة من نوع أخر، بطالة مقنعة.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News