من يكون الوافد الجديد على تشكيلة الأسود؟

وجه وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، الدعوة إلى سفيان ديوب، لأول مرة، للمشاركة في تجمع تدريبي للأسود استعدادا لخوض مباراتين مرتقبتين أمام إريتريا وتنزانيا، المرتقبتين، على التوالي، يومي 16 و21 نونبر 2023، برسم الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم “مونديال 2026”.

حسم سفيان ديوب، لاعب فريق نيس الفرنسي لكرة القدم، في مساره الكروي الدولي، واختار اللعب للمنتخب الوطني المغربي بدلا من المنتخبين الفرنسي والسينغالي.

سفيان ديوب من مواليد 9 يونيو 2020، في مدينة تور الفرنسية، من أب سينغالي يدعى مانو ديوب، وأم مغربية تدعى ليلى، بدأ مساره الكروي في أكاديمية نادي “تور” سنة 2006، ثم انتقل إلى صغار نادي “شاتورو” سنة 2013، ومنه إلى ستاد رين سنة 2015، ووقع أول عقد احترافي له سنة 2018 مع فريق موناكو، حيث لعب للنادي 105 مباراة أحرز خلالها 17 هدفا، ثم لعب لنادي سوشو موسم 2019/2020، وفي 29 غشت 2022 وقع لنادي نيس مقابل 22 مليون أورو.

لعب سفيان ديوب لجميع الفئات السنية للمنتخب الفرنسي، وكان يتطلع إلى تمثيل منتخب الكبار “الديوك”، لكن مدرب الأخير ديدي ديشامب لم يوجه له الدعوة، وكان أيضا هدفا للاتحاد السينغالي لكرة القدم، الذي سعى، أخيرا، لإقناعه باللعب للمنتخب الأول، لكنه في النهاية اختار اللعب للمنتخب المغربي، حيث يحمل الجنسية المغربية من جهة والدته.

يشغل سفيان ديوب مركز لاعب وسط هجومي، وتقدر قيمته التسويقية بـ15 مليون أورو، يجيد التوغل في الجهة اليسرى، وطريقة لعبه تشبه طريقة لعب مواطنه أمين حارث، لاعب فريق أولمبيك مارسيليا.

وعبر سفيان ديوب عن سعادته بتلقيه دعوة من وليد الركراكي لحمل قميص الأسود، وكتب، في حسابه على منصة التواصل “إنستغرام”: “فخور بانضمامي إلى تشكيلة المنتخب الوطني المغربي، هذا قرار يعكس أصولي. فخور بأن أمثل المغرب، بثقافته الغنية وتاريخه وشعبه. سأسعى جاهدا لتقديم كل ما لدي في الملعب لتشريف بلدي”.