من وحي كارثة زلزال شتنبر 2023..
- بقلم محمد بسطام //
حتى لا تمر علينا هذه الكارثة التي أصابت مناطق وأرعبت أخرى من وطننا المغرب، لا بد أن نسجل بكامل الاعتزاز الحضور القوي لثقافة tiwizi في تعامل المواطنين مع هذه الكارثة، وأن نحيي الموقف النبيل لجلالة الملك، وكل المجهودات الرسمية رغم الإكراهات والنواقص الناتجة عن الاختيارات السياسية والتشريعية.
كما لا تفوتني الفرصة لأسجل بكامل الأسف بعض المواقف المستوردة لبعض المواطنين المستلبين من طرف التوهبن والتأخون والتعسير والتسلف، كما لا أريد أن أمر دون ذكر القهر اللغوي الذي تمارسه بعض المنابر والصفحات الإلكترونية تجاه المواطنين المنكوبين، لإيهام المتتبعين بعدم وجود مشكل اسمه الأمازيغية.
أما بخصوص الإشارة الرسمية المتعلقة بإعادة إعمار المنطقة، فلن أدع الفرصة تمر دون تقديم بعض المقترحات لفتح نقاش عمومي حولها، لقطع الطريق أمام ممارسي “التخلويض” في التعمير والصفقات والتصاميم، ومن هذه المقترحات:
– بناء تجمعات سكنية تشمل الدواوير المتقاربة مزودة بكافة الضروريات ووفق مواصفات مستمدة من الثقافة المعمارية للمناطق المستهدفة.
– إشراك واستشارة المواطنين المعنيين في عمليات إعداد التصاميم من طرف مهندسين مبدعين متمكنين من الثقافة المعمارية للمناطق المستهدفة.
– إنشاء المركبات المدرسية ( من الأولي إلى البكالوريا) مع تزويدها بكل الحاجيات التي يقترحها المستهدفون.
– إنشاء أماكن مرفقة للمواشي وتربية النحل والحرف المعتمدة…
– إنشاء مرافق موازية مثل : anrar / asays ….
– إنشاء مكان للعبادة tizgida بمرافقها عند إيمازيغن…
– تقريب المرافق الإدارية والصحية من المركبات السكنية.
– تمكين المستهدفين من استغلال أراضيهم الفردية والجماعية في الفلاحة والرعي وتزويدهم بالضروريات.
جبر الضرر المعنوي والتنموي للمتضررين من جراء الاختيارات المتبعة منذ بداية الاستقلال.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News