
منظمة “ما تقيش ولدي” تعرب عن قلقها نحو تراجع مؤشر السعادة في المغرب
تُعرب منظمة “ما تقيش ولدي” عن قلقها إزاء نتائج تقرير السعادة العالمي لعام 2024، الصادر في 20 مارس بمناسبة اليوم العالمي للسعادة. وفقًا لهذا التقرير، تراجع المغرب بخمس مراتب مقارنة بالعام السابق، ليحتل المرتبة 112 من أصل 147 دولة تم تقييمها.
يعتمد هذا التصنيف على عدة معايير، بما في ذلك نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، الحرية الفردية، الدعم الاجتماعي، الكرم، متوسط العمر المتوقع في صحة جيدة، وإدراك الفساد.
تستمر الدول الإسكندنافية في تصدر هذا التصنيف، حيث جاءت فنلندا في المرتبة الأولى للسنة الثامنة على التوالي، تليها الدنمارك، آيسلندا، السويد، وهولندا.
نرى أن سعادة ورفاهية المواطنين، خاصة الشباب منهم، هي أسس ضرورية للتنمية المستدامة. يجب أن تساهم في تحسين ظروف المعيشة، الوصول العادل إلى الخدمات العامة، وحماية حقوق الطفل من الأولويات في السياسات العامة.
وفي إطار التعاون البنّاء، نؤكد التزامنا بدعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الرفاهية الجماعية وضمان بيئة آمنة، صحية وكريمة لكل طفل، تُساهم في نموه وتطوره.
نجاة أنوار
رئيسة منظمة “ما تقيش ولدي”.

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News