
منظمة ماتقيش ولدي تدين بشدة استغلال ضابط شرطة إسباني للمهاجرين القاصرين مقابل تسهيلات في اللجوء
علمت منظمة “ماتقيش ولدي” ببالغ القلق والاستنكار بما تداولته وسائل الإعلام الإسبانية حول توقيف ضابط شرطة من قبل السلطات الإسبانية، بعد ثبوت تورطه في ممارسات غير أخلاقية ومهينة، تمثلت في استغلال شبان مغاربة، من بينهم قاصر، مقابل تسهيلات في إجراءات طلب اللجوء أو تسوية الوضعية القانونية ،وذلك خلال فترة عمله بمراكز الهجرة في كل من مدينة سبتة وجزر الكناري.
وحسب المعطيات المؤكدة، فإن المعني بالأمر كان يعقد لقاءات مشبوهة في غرف الفنادق التي يقيم بها، حيث كان يستقبل شبانًا من أصول مغاربية في أوضاع هشة، ويعرض عليهم خدمات مرتبطة بطلبات اللجوء مقابل علاقات جنسية أو تقديم هدايا وأموال. وقد أكدت المحكمة العليا في مدريد قرار إيقافه عن العمل لمدة 90 يوما.
المنظمة تعبّر عن:
1. استنكارها الشديد لهذه السلوكات التي تمس كرامة الإنسان، خاصة عندما يتعلق الأمر بقاصرين أو مهاجرين في وضع هش.
2. قلقها العميق من غياب ردع قضائي جنائي في هذا الملف إلى حدود الساعة، رغم خطورته الأخلاقية والإنسانية.
3. دعمها الكامل لأي ضحية ترغب في التبليغ والمتابعة القضائية أمام المحاكم الوطنية أو الدولية.
تطالب المنظمة:
• بفتح تحقيق جنائي عاجل في الموضوع، وعدم الاكتفاء بالإجراء الإداري.
• بتحمل المسؤولية من طرف السلطات الإسبانية لضمان كرامة المهاجرين المغاربة واحترام حقوقهم الإنسانية.
• بدعوة المجتمع المدني المغربي والإسباني إلى التضامن والتحرك المشترك من أجل فضح هذه الانتهاكات.
منظمة “ماتقيش ولدي” تؤكد أنها تتابع هذا الملف عن كثب، وستتخذ كل المبادرات اللازمة لحماية القاصرين المغاربة أينما وُجدوا، وخاصة في مراكز الاستقبال واللجوء.
الرباط، في 12 يونيو 2025
الرئيسة نجاة أنوار

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News