
منخرطو حسنية أكادير يعلنون بصوت مرتفع “فريق حسنية أكادير خط أحمر”..
منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي، يتعرض نادي حسنية أكادير لمجموعة من الممارسات التي تمس بمبدأ تكافؤ الفرص، وهو ما انعكس سلبًا على أداء الفريق وعلى مكانته في البطولة الوطنية الاحترافية. وفيما يلي أبرز تجليات هذا الحيف:
خاض الفريق جميع مبارياته المحلية بعيدًا عن ملعبه بأكثر من 500 كلم، في سابقة لم يشهدها تاريخ البطولة، مما يرشحه لدخول موسوعة غينيس.
حرم الفريق من مداخيل المباريات المحلية لبرمجتها بعيدا عن مدينة اكادير.
اجتثّ الفريق من حاضنته الجماهيرية مما حرمه من مساندتها الحية والمباشرة في ملعب أدرار بأكادير، وأثر على روحه المعنوية.
عانى الفريق من الظلم التحكيمي المتواصل الشيء الذي عقد وضعيته الرياضية للفريق.
استمرّ حرمان جهة سوس ماسة من ملعب ثان مؤهل لاستقبال مباريات القسم الأول، عكس جهات أخرى تتوفر على عدة ملاعب مطابقة للمعايير.
ومع اقتراب الدورة 28 من البطولة وظهور مؤشرات إيجابية بشأن قرب انتهاء الأشغال بملعب أدرار، تعلق جمهور فريق حسنية اكادير آماله على احتضان اللقاء الحاسم أمام فريق أولمبيك آسفي بمدينة أكادير.
غير أن تداول أخبار تدعي إمكانية إجراء المباراة بعيدا عن قلعة النادي، مجددًا وبدون جمهور، بحجة غياب الإنارة في محيط ملعب أدرار، أثار موجة استياء قوية وسط مكونات النادي ومحبّيه.
وفي هذا السياق، فإننا نحن منخرطو نادي حسنية أكادير، ممثل جهة سوس ماسة وحامل الهوية الأمازيغية الوطنية الأصيلة في البطولة الوطنية، واعتبارا لكون فريق حسنية أكادير خط أحمر، نعلن ما يلي:
أولا: التقدير والامتنان:
الشكر للسيد والي جهة سوس ماسة وعامل إقليم أكادير على دعمه المتواصل للنادي.
تحية تقدير للسلطات المحلية والجهات الأمنية على جهودها الكبيرة والمشهودة لتوفير أجواء آمنة ومريحة للجماهير الكروية لمتابعة مباريات فريقها بملعب أدرار.
الامتنان للرعاة والداعمين الرسميين الذين أسهموا في تسوية ديون النادي ورفع المنع عن الانتدابات.
التنويه بمجهودات إدارة النادي في إعادة هيكلته وتكوين جيل جديد من اللاعبين الشباب من أبناء الفريق.
التحية لجماهير النادي على تضحياتها وصمودها في دعم الفريق أينما حل وارتحل.
ثانيا: مواقف واضحة وثابتة:
رفض التمييز السلبي والعجرفة التي تتعامل بها العصبة الوطنية مع النادي.
الإدانة المطلقة لمظاهر العنصرية في الملاعب المغربية، وخاصة تلك التي تستهدف فرق وجماهير سوس ماسة.
تحميل المسؤولية الكاملة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية لكرة القدة الاحترافية عن التراخي في مواجهة هذه السلوكيات، وما يمكن أن تسببه من تطرف واحتقان وشغب.
المطالبة بـ تحقيق رسمي وعاجل بشأن الشعارات الجماعية العنصرية المتكررة كل سنة من طرف جماهير نادي الرجاء البيضاوي تجاه أمازيغ المغرب.
الدعوة إلى تشريع قانون وطني يجرم العنصرية في الملاعب، حماية للهوية المغربية بجميع روافدها.
التأكيد على أن الصمت والتقاعس الرسمي في مواجهة هذه الظاهرة يحمل آثارًا تربوية ونفسية خطيرة على الأجيال القادمة ستجد يوما تعبيرا لها في مدرجات الملاعب المغربية.
ثالثا: مطالب مستعجلة:
المطالبة ببرمجة مقابلة حسنية أكادير في الدورة 28 بملعب أدرار، نهارا لتجاوز إكراه غياب الانارة في محيط الملعب.
رفض نقل المباراة إلى مدينة أخرى لتجنب حرمان الفريق من جمهوره في مباراة حاسمة.
تحميل العصبة الوطنية والجامعة الملكية لكرة القدم مسؤولية نتائج العنصرية المتكررة تجاه نادي حسنية أكادير.
المطالبة بإلغاء مراسلة الكاتب العام للعصبة بتاريخ 09 غشت 2024 بشأن نظام السد، لغياب أي أساس قانوني لها وتأثيرها السلبي على مبدئ تكافئ الفرص بين جميع فرق البطولة الاحترافية.
التشبث بحق الفريق في تكافؤ الفرص وعزمنا الدفاع عن نادي حسنية اكادير بكل الوسائل المشروعة
الاحتفاظ بالحق في اللجوء إلى القضاء للطعن في الإجراءات غير قانونية وغير محايدة المتضمنة في مراسلة السيد كاتب عام العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية بتاريخ 09.08.2024 ، في حالة إصرار هذه الأخيرة على فرض نظام السد في نهاية الموسم الكروي الحالي رغم انعدام شروط تكافئ الفرص.
وفي الختام، نؤكد أن نادي حسنية أكادير خط أحمر وسيبقى، وسنظل مدافعين عن لوائه، أوفياء لمبادئ مؤسسيه، وموحدين حتى يعود بسرعة للتنافس بقوة على الألقاب وطنيا وقاريا.
توقيع منخرطو حسنية أكادير

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News