منتدى إفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان يطالب الحكومة بإعلان “سموكن بجماعة تمنارت” منطقة منكوبة..
توصل الموقع أكادير اليوم من منتدى إفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان ببيان تضامني مع المناطق المتضررة من الفيضانات الأخيرة يومي يومي 8 و 9 شتنبر 2024 التي عرفتها العديد من المناطق بالجنوب والجنوب الشرقي للمغرب، ننشره كاملا تعميما لفائدته:
“على إثر الفيضانات القوية والاستثنائية التي عرفتها مناطق الجنوب والجنوب الشرقي ، .والتي كانت موضوع نشرة إنذارية أصدرتها المديرية العامة للأرصاد الجوية بمستوى يقظة أحمر ، وذلك ابتداء من الساعة السادسة مساء اليوم الجمعة 06 شتنبر 2024 وحتى الحادية عشرة ليلا من يوم الأحد 08 شتنبر 2024
ويأتي هذا التنبيه والتحذير في سياق توقع تساقطات مطرية قوية تتراوح بين 70 و120 ملم، ما يهدد بحدوث فيضانات وسيول وحمولات استثنائية في عدة مناطق، علما أن إقليم طاطا إلى جانب عدد من الأقاليم المجاورة سجل في السنوات الأخيرة جفافا غير مسبوق. وفي ظل هذه الأوضاع الإستثنائية والتي تصادف الذكرى السنوية لمأساة زلزال الحوز ( تارودانت ، طاطا ، مناطق عديدة بالمغرب)
و إذ يعرب المكتب التنفيذي لمنتدى افوس للديمقراطية وحقوق الإنسان عن:
· تعازيه الصادقة ومواساته الخالصة لأسر وأهالي ضحايا السيول الجارفة التي عرفتها هذه المناطق بالجنوب والجنوب الشرقي بشكل عام ، ومنطقة سموكن بالجماعة الترابية تمنارت إقليم طاطا بشكل خاص ، ليلة السبت والأحد 8 و 9 شتنبر 2024 .
· تضامنه المطلق مع الفئات المتضررة من الكوارث الطبيعية والتي تحتاج لمختلف أشكال الدعم والمساندة، و جبر الضرر الفردي والجماعي وإعمال قيم التضامن بين الجهات والأقاليم.
· تنويهنا بالجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية الإقليمية والمحلية لعمالة طاطا لإيجاد المفقودين، وانتشال جثت الضحايا واستجلاء الساكنة العاقة من مناطق الخطر ، و التدخل السريع في الساعات الأولى من وقوع الكارثة الطبيعية .
· مطالبتنا رئاسة الحكومة بإعلان منطقة سموكن بجماعة تمنارت منطقة منكوبة ، وإيلاء أهمية كبيرة لإعمارها ، و فق منظور عمراني جديد يستحضر شروط السلامة والأمن لأهاليها ، و توفير مستلزمات الحياة والاستقرار بهذه المناطق الجبلية الصعبة.
· مطالبة الحكومة بسن قانون الجبل وتوفير حماية قانونية للواحات ، و ضمان شروط التنمية المستدامة بمناطق الجبل والواحات .
· ضرورة تفعيل أدوار صندوق مكافحة الكوارث الطبيعية لضمان جبر الضرر الفردي والجماعي للمناطق المتضررة بإقليم طاطا، وبالجنوب الشرقي بصفة عامة، ( السدود والعتبات المائية ، وسائل الاغاثة رهن اشارات الجماعات ، سيارات نقل الأموات ، الجرافات، المحركات لتوليد الكهرباء ، وسائل الغوص والسباحة ، عنصر بشري مؤهل على المستوى المحلي …)
· مطالبة الحكومة والسلطات المختصة باتخاذ تدابير وإجراءات مستعجلة من أجل تقييم الأضرار ، منع انتشار الأمراض، إصلاح البنية التحتية، إعادة تأهيل المنازل، وتحديد المناطق والأماكن المسموح بها البناء والتعمير، دعم الساكنة و الزراعة بالواحات، وفك العزلة، وإصلاح المسالك ، و تزويد المنطقة بالماء الصالح للشرب عبر صهاريج مائية بشكل مؤقت
و استصلاح و صيانة الطرقات المتضررة ، وإعادة الربط بشبكة الكهرباء والهاتف ، واستصلاح السواقي والآبار و الاراضي والواحات بالمنطقة، وإشراك حقيقي للساكنة في كل العمليات الميدانية والتشاور معهم بشأن حاضر ومستقبل هذه المناطق. .
· دعوتنا السلطات المحلية والإقليمية بطاطا الى التدخل والترخيص والسماح للكسابة والرحال بمنطقة فم الحصن للوصول الى قطعانهم ( الإبل والماعز ، خيامهم ..) المتواجدة بواد درعة ، وتأمين تحركاتهم ، والوقوف معهم لإحصاء الأضرار والخسائر ، وتقديم المساعدات والعون لهم في أقرب وقت ممكن .
· دعوتنا لإنخراط كافة الفعاليات المدنية والمجتمعية للمجتمع المغربي من اجل تقديم الدعم وتخفيف المعاناة عن الساكنة المتضررة، وتنظيم هذه العمليات التضامنية تحت إشراف السلطات الإقليمية والمحلية وبتعاون وحضور جمعيات المجتمع المدني المحلي .
· حشد جهود المجتمع المدني للمساهمة في عمليات الإغاثة الطارئة وإعادة الإعمار و التأهيل الاجتماعي و النفسي للساكنة المتضررة ، عبر قوافل طبية وصحية و دعم الطاقم الصحي والطبي بمستوصفات القرب بالجماعة.
· دعوة الجماعات الترابية المعنية بشكل مباشر الى : التضامن و الابلاغ و التنسيق المشترك مع كل المتدخلين والشركاء ، وتقديم الخدمات المستعجلة للساكنة المتضررة، و برمجة نقط في جدول أعمالها تتعلق بكيفية إعادة إعمار هذه الدواوير المتضررة من جراء الفيضانات والكوارث بصفة عامة .
· إشراك كافة المتدخلين والفاعلين والشركاء من جمعيات المجتمع المدني و الصحافة والإعلام من أجل إعمال مخطط المخاطر وتحسين نظام الإنذار المبكر الاستباقي و التدريب على مواجهة الكوارث الطبيعية بمختلف أشكالها .
· إحداث مرصد جهوي وخلايا إقليمية ومحلية لرصد والتتبع والتقييم المخاطر الناجمة عن الكوارث والتغيرات المناخية بمناطق الواحات ، وتمكينهم من وسائل وأدوات العمل بشكل مستدام .
· تنظيم لقاءات للتبع والتقييم جهود الإغاثة لضمان استدامة وسرعة التنفيذ للمشاريع والبرامج وفق أجندة زمنية مضبوطة لضمان النجاعة والفعالية لمختلف التدخلات .
· العمل على تنوير الرأي العام بشكل مستمر عن حصيلة الجهود المبذولة والاجراءات والتدابير المتخذة لإرجاع الحياة بشكل تدريجي لهذه المناطق المنكوبة .
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News