المغرب اليوم

ممثلو فروع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يشيدون بدور المؤسسة

أشاد ممثلون لفروع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بعدد من بلدان القارة، اليوم الخميس بفاس، بالدور المهم الذي تضطلع به هذه المؤسسة في توحيد جهود العلماء المسلمين بإفريقيا.

وأشاد ممثلو فروع المؤسسة، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، بجهود هذه المؤسسة في توطيد الثوابت الدينية وترسيخ كل ما يحفظ الدين من التشويه والتطرف وجعل قيم الإسلام السمحة عاملا في خدمة الاستقرار والتنمية في بلدان القارة الإفريقية.

وفي هذا الصدد، قال داوود كوني، ممثل فرع كوت ديفوار لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، إن هذه الأخيرة تمكنت منذ تأسيسها وإلى حد الآن من توحيد صفوف المسلمين والعلماء بالقارة الإفريقية في ما يتعلق بالثوابت الدينية الأربعة وإبراز هذه الثوابت الأصيلة في بلدان إفريقيا، مشيرا إلى أن مثل هذه الملتقيات تساهم في تعزيز التعاون بين علماء القارة وتنسيق مجهوداتهم وإطلاع البلدان الأخرى على عملهم، وهو ما من شأنه أن يعود بالنفع العميم على القارة.

كما أشاد بالدور الهام الذي تضطلع به مؤسسة إمارة المؤمنين في تعزيز التقارب بين شعوب القارة وتوحيد جهود المسلمين ونشر الدعوة الإسلامية السمحة في إطار إفريقي.

ومن جهته، نوه ممثل فرع مالي، هادي عمر تيام، بالتطور الذي تعرفه المؤسسة منذ تأسيسها قبل خمس سنوات، مؤكدا على أهمية انضمام أعضاء جدد للمؤسسة باعتبارها إضافة نوعية ستسهم في تعزيز أدوار هذه المؤسسة في ترسيخ الوحدة والتآزر والإخاء الإسلامي على المستوى الإفريقي.

ودعا عمر تيام إلى التنسيق بين كل فروع المؤسسة الـ48 والإخلاص في العمل من أجل تطوير الشأن الديني في البلدان الإفريقية، معتبرا أن هذا الزخم الذي تشهده مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة والمجهودات التي تبذلها يؤسس لوحدة إسلامية إفريقية جديدة.

ومن جانبه، أعرب ممثل الأمين العام لفرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجنوب إفريقيا، محمد أرشد، عن سعادته برؤية علماء من مختلف بلدان القارة الإفريقية يتوحدون تحت راية مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ويتفقون على مفهوم واحد للإسلام هو مفهوم الوسطية والاعتدال.

وأكد على أهمية دور المؤسسة في إحياء الدين وتجديده ونبذ أفكار التطرف والتكفير في القارة وترسيخ قيم المودة والتسامح والسلام.

وتعرف الدورة السنوية العادية الخامسة لاجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، التي تنظم بإذن من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المؤسسة، خلال الفترة من 6 إلى 7 دجنبر الجاري، مشاركة حوالي 400 عضو، من 48 بلدا، من بينهم رؤساء وأعضاء فروع المؤسسة في هذه البلدان الإفريقية، بحضور العلماء المغاربة الأعضاء بالمجلس الأعلى للمؤسسة.

وعلى هامش أشغال الدورة، ستنظم مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، غدا الجمعة، بخزانة جامع القرويين، حفل الإعلان الرسمي عن “ميثاق العلماء الأفارقة.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى