ملتقى علمي حول الاقتصاد التضامني بكلية الأداب والعلوم الانسانية بأكادير

نظمت شعبة علم الاجتماع بكلية الاداب والعلوم الانسانية باكادير بتنسيق مع مركز كفاءات للابحاث في العلوم الاجتماعية والقانونية والجبائية باكادير، يوم امس الاربعاء 22 ماي 2024 ؛ الملتقى العلمي الاول لفائدة الطلبة الباحثين بسلك الدكتوراه تخصص علم الاجتماع في موضوع : الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة للتنمية والتغيير الاجتماعي

الجلسة حضيت بتسيير كل من الاستاذين محمد قديري رئيس شعبة علم الاجتماع بكلية الاداب والعلوم الانسانية و ادريس الدريسي منسق الشعبة وبحضور عميد كلية الاداب والعلوم الانسانية باكادير السيد ذ.محمد الناجي ورئيس مركز كفاءات للابحاث في العلوم الاجتماعية والقانونية والجبائية السيد عبد الله الوزكاني

وكان برنامج الملتقى العلمي الاول في هذا الموضوع موزعا في جلستين رئيسيتين.

الجلسة الاولى تناولت “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ” رؤى متقاطعة ” من تسيير محمد الاستاذ سي محمد العماري استاذ بمادة الانثربولوجيا  وبمناقشة الاساتذة الباحثين حول نشأة وتطور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وأسس النظرية والواقعية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومحور خاص حول التنمية المهارية التذاخلية لدى العاملات والعاملين الاجتماعيين  ودراسة حالة النسيج الجمعوي باكادير الكبير كنموذج ودور مؤسسات المجتمع المدني في ادماج مهاجري جنوب الصحراء بالمغرب.

وجاءت الجلسة الثانية بعنوان : الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والرقمنة من تسيير الاستاذ محمد قديري رئيس شعبة علم الاجتماع بالكلية ؛ والاستاذ الصليح محمد والذي اشرف على تناول موضوع “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني” من وجهة نظر التغيير الاجتماعي؛ الى جانب تسيير الاستاذ خالد المسيح المتخصص في سوسيولوجية الإقتصاد الاجتماعي والتضامني في الجلسة الاخيرة الموسومة بعنوان الاقتصاد الاجتماعي والتضامني تجارب مقارنة

وتمحورت حول التحولات الاقتصادية والتضامنية في عصر الرقمنة ودور التكنولوجيا الخامسة في الرفع من قسمة خدمات الرعاية الصحية ومحور دور الاقتصاد التضامني من خلال القدرات الرقمية للرفع من دخل المؤثرين بصفحة اليوتيوب.

ويعد الاقتصاد التضامني والاجتماعي قطاعا حيويا يستدعي التطوير الدائم والاهتمام المتزايد لمواكبة حاجيات الفئات الهشة من المجتمع.

ويشمل هذا النوع من الاقتصاد مختلف القطاعات المهنية والاهتمامات المجتمعية ذات الصبغة الاجتماعية والتضامنية.

وللاقتصاد الاجتماعي والتضامني أهمية في ابراز  المحافظة على البيئة وتوفير سبل العيش الكريم لفئات عريضة من المجتمع.

ويتأسس هذا النوع الاقتصادي على التضامن الاجتماعي، ويعد وسيلة وغاية لضمان التوازن الاقتصادي، وإبداع الحلول لتسهيل انخراط فئات واسعة من المجتمع خاصة التي تعاني من الهشاشة في محيطها الاقتصادي.

ويهدف هذا الملتقى إلى وضع خارطة طريق جهوية لكل مكونات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والذي سيرتكز أساسا على توفير فرص الشغل وإرساء قواعد الحكامة الجيدة في القطاع ووضع آليات مناسبة لمواكبة مكونات القطاع.