السياسة

معصيد يقصف التنسيقيات ويتهمها بالعدمية بسبب رفضها  للاتفاق مع الحكومة..

كما هو معلوم توصلت الحكومة، يوم الأحد 10 دجنبر الجاري، إلى اتفاق ”تاريخي” مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، أبرز ما جاء فيه إقرار زيادات لنساء ورجال التعليم حددت في 1500 درهما.

لكن يظهر أن الاتفاق لم يلقى صدا رحبا لدى التنسيقيات التعليمية ولدى نقابة الجامعة الوطنية للتعليم (نقابة أكثر تمثيلية التابعة للاتحاد المغربي للشغل)، وسارعت إلى التعبير عن الرفض عن مضامينه، متشبثة بمواصلة الاحتجاج إلى حين ”إسقاط النظام الأساسي”.

وقال ميلود معصيد، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم، إنه أول اتفاق في “تاريخ الحوارات القطاعية التي وصلنا فيه إلى هذا المستوى من المكاسب في ظل الظروف التي تشهدها بلادنا”.

وأضاف في  تصريح إعلامي: ”اليوم أخاطب نساء ورجال التعليم والقواعد التعليمية بالرجوع إلى القسم بروج وطنية عالية ”مشددا على أن ”الاتفاق جاء بعد مسار طويل جدا وعسير، الذي تمخض عنه نتائج جد إيجابية في تحسين ظروف نساء ورجاء التعليم في ظروف يعلمها الجميع”.

وزاد: ”سنتداول الخميس المقبل في النظام الأساسي بندا بندا ومادة مادة، من أجل محاولة تجويده بما يخدم نساء ورجال التعليم”.

وأكد أن الجميع عليه القيام بـ ”مجهود جماعي” من أجل عودة ”أبناء شعبنا إلى المدارس والتغلب على الهضر المدرسي.”

وهاجم من وصفهم بـ ”العدميين” وقال ”إن مصالح رجال التعليم والمدرسة العمومية لا تهمهم ”، مبرزا أن تسييس الملف بالشكل الذي نراه ” يسيء إلى صورة التعليم وصورة الفاعل النقابي”.

وأوضح أن الفاعل النقابي اليوم قام بدوره، ”أثمر مكاسب خصوصا على المستوى المادي، حيث لم يسبق أن وصلت إلى السقف المحقق”.

ورد معصيد، على تشبث تنسقيات بمطلب إسقاط النظام الأساسي بقوله: ”أنا أخاطب القواعد التعليمية اللي فاهمة وواعية واللي فاهم ايفهم”، وأضاف ”لا يمكن لمؤسسات نقابية لديها شرعيتها ومثبتة في الدستور وأتت بمكاسب لنساء ورجال التعليم، ينوضو شي ناس اقولو حنا ممقابلينش…”.

وواصل حديثه: ”واش 350 ألف كلها قالت لا واش دارو سونداج”، مشددا على أن من ”يقود هذه التنسيقيات راه معروف”، وحين سئل بمن يتعلق الأمر أوضح أن ”الاختراقات التي طالت التنسيقيات معروف شكون دايرها عند العام والخاص”.

وأكد أن الجميع عليه أن يكون واعيا بالدور الطلائعي المنوط به والرجوع إلى المؤسسات التعليمية، مادام هناك مكاسب تحققت عبر الحوار، واصفا ما يجري بـ ”العبث غير المقبول”.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى