المجتمع

معاناة لا تحصى بفرع التعاضدية العامة للتربية الوطنية بأكادير

يتم وضع ملفات المرض والتطبيب بفرع التعاضدية العامة للتربية الوطنية بأكادير في ظروف لا إنسانية وخالية من أي تعاضد وجودة الخدمات بالنسبة للعاملين وكدا لمنخرطي هذه التعاضية بجهة سوس وبمدينة أكادير.

اكتظاظ يومي وطوابر من الانتظار وفضاء الاستقبال ضيق، لا يتوفر على أماكن كافية للجلوس وفق شروط الراحة، فيلا صغيرة في حاجة ماسة للصيانة، وسط حي في منطقة نائية  بعيدا عن الاحياء التي تضم موقفا للسيارات،  وتتوفر فيها  المحلات التجارية والمقاهي ووسائل النقل، على الاقل لتخفيف المعاناة على المنخرطين والعاملين معا.

موظفون يشتغلون تحت ضغط كثرة الملفات في فضاء لم يعد يستوعب هذه الخدمات، حين تزور المكان تشعر بالحكرة والإهمال، ورغم ذلك الجميع يتحمل هذه المعاناة، عاملون ومنخرطون، شعارهم الصبر ، رغم ما  يبدو على وجوههم من الحزن واليأس وسوء تدبير مرفق مهم في حياة الموظفين والمتقاعدين خاصة المرضى منهم.

متى تستفيق إدارة صندوق كنوبس والمجلس الاداري للتعاضدية من تأخرهم حتى لا نقل تخلفهم،  ويعملون على تطوير هذه الخدمات بشكل آلي ومنصف للجميع، لان الثورة التكنولوجية مع الانترنيت ، توفر اليوم كل الخدمات لايداع الملف عن بعد، أو تدبر  التغطية الصحية بملفاتها مباشرة مع المصحات والأطباء والصيدليات!!

كيف يمكن لموظفين ولمتقاعدين من نساء ورجال التعليم يعانون من الامراض المزمنة، كيف يمكنهم  إيداع ملفاتهم في ظروف غير صحية وغير إنسانية من خلال طوابر  من الانتظار لساعات طوال؟ وكيف يمكن لموظفين يشتغلون في ظروف سيئة لا تحترم مكانتهم ولا انسانيتهم ، كيف يمكن لهؤلاء تقديم الخدمة للمنخرطين وفق شروط جيدة تحترم كرامة الانسان أولا قبل كرامة من أفنى شبابه وعمره في خدمة قطاع التربية الوطنية؟؟

سننتظر الاجوبة من صندوق كنوبس والتعاضدية…

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى