
مطالب بفتح ملعب أدرار لتمكين فريق الحسنية من إجراء باقي مقابلات البطولة أمام جمهوره الكبير
في حملة منصفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يطالب جمهور غزالة سوس عودة الدفء في العلاقة بين الفريق وجمهوره الواسع، وذلك بفتح الملعب الكبير ” أدرار” ولو مؤقتا لاجراء مقابلتين من باقي المقابلات في البطولة الاحترافية، وتمكين جماهير الفريق من الحضور الكبير لتشجيع الفريق وإنهاء البطولة في فرصة يلتحم فيها الفريق بعشاقه الكثر.
وكتب عدد من أنصار الفريق في تدوينات وفي مجموعات فايسبوكية مطالبا بالانصاف وبضرورة عودة العلاقة الحميمية بين الجمهور والفريق، وأكد عدد من المدونين ان من بين متاعب الفريق التي لها تأثير كبير على نتائجه هو إغلاق ملعب أدرار واضطراره استقبال مقابلات البطولة والكأس في ملاعب بعيدة عن مدينته وعن جمهوره، رغم أن عدد من جماهير الحسنية اضطروا التنقل مع الفريق إلى عدة ملاعب، ولكن الالتحام والود والتشجيع المكثف بين فريق الحسنية ومحبيه لا يكون إلا في الديار وبملعب أدرار.
ومن الأمور التي تكبدها الجمهور والفريق أثناء التنقل إلى ملاعب الغير ، منع الجمهور ، الذي يؤدي ضريبة التنقل ماديا ومعنويا، من عرض ابداعاته وتشجيع فريقه بالطرق التي اعتاد عليها بملعب أدرار، ومنها مثلا منعه من رفع التيفو في المقابلة الحاسمة في إقصائيات كأس العرش ضد اولمبيك خريبكة، وهناك أمثلة أخرى لا حصرلها من معاناة الفريق وجمهوره بسبب الاستقبال في ملاعب الغير بعيدا عن مدينته وجهته، وهي أمور سنعود إليها بتفصيل تهم غياب ملاعب بديلة بسوس تكون مجهزة ومقبولة رسميا وتضع رهن اشارة الفريق الاول بسوس وباقي الفرق.
مطالب الجمهور الآنية والمهمة اليوم، هو فتح ملعب أدرار، مؤقتا، أمام الحسنية وجمهوره لاستقبال مقابلتين من البطولة وهو حافز للفريق وللجمهور بعد معاناة الموسم بكامله ونتائجه السلبية، الحافز الضروري للاستعداد للموسم المقبل، موسم يكون أفضل.
هذه المطالب وصلت إلى مدير الملعب ، احد أبناء الحسنية، هشام العلولي، وكان رده واضحا، يؤكد من خلاله مساندته لمطلب فتح الملعب امام الفريق والجمهور ، ولكن الجواب اليقين لدى جهة مسؤولة، قال العلولي ردا على احدى صفحات الفايسبوك ” أتفهم الجماهير السوسية وانا واحد منهم .. الاشغال بلغت مراحل متقدمة بالملعب..قرار افتتاح أي ملعب بعد عملية البناء أو التأهيل من اختصاص لجنة تقنية إدارية وأمنية..وأتمنى فتح الملعب في وجه الجمهور في أقرب وقت.” انتهى كلام العلولي.
فهل من جهة يمكنها استعاب مطلب الفريق والجمهور ومدير الملعب، تملك من الإرادة الحسنة الكثير، لفك قرار هذه اللجنة؟؟

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News