مسلحون يقتحمون قصر الأسد ويستولون على مدينة حلب

أظهرت لقطات مذهلة قيام المسلحين السوريين باقتحام قصر بشار الأسد وفتح أدراج غرفة نومه في وقت استولت فيه الميليشيات على حلب ثاني أكبر مدينة في البلاد الأسبوع الماضي وبعد الاستيلاء على منزله وعد الأسد بالرد قائلاً الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة وسوف نكسره بها.

وتظهر لقطات مسلحين يدخلون ما يبدو أنه قصر الأسد ويستكشفون المنزل الفخم وفاجأ هجومهم المفاجئ الذي شنوه قبل أيام قليلة الأسد واستولوا على مئات الأميال من الأراضي وعشرات البلدات ويشكل الهجوم تهديداً مباشراً لحكم الأسد وتعمل قوات حكومة الإنقاذ السورية على جعل الرئيس يبدو ضعيفاً.

كما قام المتمردون  بتمزيق العلم الروسي وداسوا عليه وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المحور الرئيسي للهجوم المفاجئ انتقل الآن إلى الجنوب وخاض المتمردون معارك ضد قوات الأسد يوم الثلاثاء أثناء تقدمها نحو مدينة حماة في وسط سوريا.

واندلعت إشتباكات في ريف حماة وتمكنت الفصائل المقاتلة من السيطرة على عدة مدن وبلدات خلال الساعات القليلة الماضية ونفذت القوات الجوية السورية والروسية عشرات الغارات على المنطقة.

وحماة هي مدينة استراتيجية تربط حلب بالعاصمة دمشق وستكون على رأس أولويات الأسد وشوهدت العشرات من الدبابات والمركبات العسكرية التابعة للجيش السوري مهجورة على جانب الطريق.