العالم اليوم

مستجدات خطيرة بعد اعتقال صاحب “حموشيات” بالخليج

بعد تمكن الأمن الإماراتي، يوم الأربعاء الماضي، من إلقاء القبض على نبيل الشعايبي صاحب سلسلة “حموشيات”، وذلك إثر تورطه في عدة جرائم ثقيلة وخطيرة. حصل الموقع على معطيات جديدة من مصادر إعلامية متفرقة، حيث  قالت هذه المصادر أن اعتقال المعني بالأمر على خلفية عدة شكايات تقدم بها ضحاياه لدى القضاء الإماراتي من عدة دول كالمغرب وتركيا والسعودية، بالإضافة صدور عدة مذكرات بحث دولية حوله من طرف كل من بريطانيا وتركيا نيوزيلندا والمغرب.

وتمكنت عناصر الأمن من مصادرة مجموعة من الوثائق وتواصيل إرسال واستلام النقود وعدد من الهواتف والمعدات الالكترونية الطابعات، التي بينت بأنه يقوم بجرائمه بمساعدة مجموعة من الأشخاص ينتمون إلى مؤسسات بنكية والفاكتورينغ وشركات عمومية مغربية رائدة ومقاولات تجاربة من المغرب والسعودية وتركيا .

وفور اعتقاله بدأت عدة دول عربية وأجنبة من ضمنها المغرب في التشاور، من أجل تفعيل الاتفاقيات الدولية بينها، من أجل إصدار مذكرات في حق كل المتورطين واستدعاءهم عن طريق النيابات العامة المختصة لبلدانهم للمثول أمام المحاكم الإماراتية لمحاكمتهم داخل ترابها.

ويذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني المغربية  سبق لها أن أصدرت سنة 2019 مذكرة بحث دولية في حق نبيل الشعايبي صاحب فيديوهات “حموشيات”، والتي وجه من خلالها اتهامات ثقيلة لمسؤولين أمنيين مغاربة بأسمائهم، وفي مقدمتهم، مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، حيث تحدث عن نيلهم لرشاوى بملايين الدراهم مقابل “التستر على جرائم فساد مالي متعلقة بغسيل أموال”، وهو الأمر الذي ردت عليه المديرية ببلاغ وصف تلك الاتهامات بأنها “ادعاءات كيدية”.

وسبق لعدة مصادر جد مطلعة تأكيدها  اعتقال نبيل الشعايبي صاحب سلسلة “حموشيات” من طرف الامن الاماراتي مؤخرا في الاراضي الاماراتية بناء على العديد من الشكايات التي تقدم بها ضحاياه لدى القضاء الاماراتي من كل من دول السعودية وتركيا والمغرب.

اضافة الى مذكرات بحث دولية من دول بريطانيا وتركيا نيوزيلندا والمغرب، حيث اكد المصادر المطلعة ان الشعايبي متورط في جرائم ثقيلة من قبيل تكوين عصابة، الاتجار في البشر، الدعارة، تبييض الاموال، التجارة في البتكوين المزيف، اصدار شيكات بدون رصيد، التهريب الدولي، النصب على عدد من المؤسسات الائتمانية من بينها شركات التأمين على البضائع وغيرها.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى