مدريد تحتضن منتدى إسباني مغربي للإستثمار بالصحراء المغربية
من المقرر ان تحتضن العاصمة الإسبانية مدريد المنتدى المغربي الإسباني للاستثمار يوم 16 أبريل الجاري وذلك من أجل بحث سبل وفرص الاستثمار في الصحراء المغربية، وتحديدا بجهة الداخلة وادي الذهب.
وحسب وسائل إعلام اسبانية فمنتدى الأعمال الإسباني المغربي ستنظمه غرفة التجارة مدريد بالتعاون مع سفارة المغرب في إسبانيا ،كما سيركز المنتدى الإسباني المغربي، على ابراز مؤهلات منطقة الداخلة-وادي الذهب،د الواقعة أقصى جنوب المملكة.
وتناولت صحف اسبانية مؤهلات المغرب وذكرت انه بلد فتي يتمتع بجاذبية عالية للاستثمار وتبادل العلاقات التجارية وله دور استراتيجي كبوابة إلى أفريقيا ومركز لوجستي ومالي لسوق جنوب الصحراء الكبرى، مبرزة بأن العلاقات الإقتصادية الأكثر أهمية بالنسبة للمغرب هي تلك التي تربط الاقتصاد المغربي بالاتحاد الأوروبي، وقبل كل شيء، بإسبانيا.
وتابعت ذات المصادر، ان منطقة الداخلة تتمتع بإمكانيات كبيرة في مجالات الصيد والسياحة والزراعة والطاقة المتجددة، مما يجعلها وجهة استراتيجية للاستثمار، خاصة بالنسبة للشركات الإسبانية.
وسلطت الصحف الإسبانية الضوء على الورش الملكي الضخم، ميناء الداخلة الأطلسي، مؤكدة في الآن ذاته بأنه ورش عملاق سيعزز مختلف القطاعات الإنتاجية، وسيساهم في تقوية البنية التحتية اللوجستية وفي مجال النقل البحري الدولي.
وبالإضافة إلى ذلك تؤكد الصحافة الإسبانية، ان الاقاليم الجنوبية للمملكة ستعرف إحداث مشروع كبير بقيمة 2000 مليون دولار لإنشاء مصنع للهيدروجين الأخضر، مما يجعل هذه المنطقة مركزا رئيسيا للابتكار والإستثمار.
وكانت مدينة الداخلة قد نجحت في إحتضان منتدى اسباني مغربي مماثل يونيو سنة 2022 بدعم من وزارة الصناعة والتجارة المغربية ومجلس الجهة حضره نخبة من كبار رجال الاعمال الإسبان والمقاولين والمهندسين والإخصائيين في في الفلاحة والزراعة والقطاع البحري من مختلف المقاطعات الإسبانية.
وياتي هذا المنتدى الإسباني المنظم بمدريد في وقت اعلنت فيه باريس عن عزمها الإستثمار بالأقاليم الجنوبية للمملكة تمهيدا لإعتراف فرنسي وشيك بمغربية الصحراء ينضاف لموقف دول كبرى تدعم الوحدة الترابية للمملكة وترحب بمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به سنة 2007 وتعتبره حلا ذو مصداقية لإنهاء النزاع المفتعل.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News