السياسة

“محمود عبا”: معظم برامج السكنى والتعمير لم تصل إلى مداها، ولابد من استحضار العلاقة بين سياسة إعداد التراب الوطني وسياسة التعمير والإسكان

قال النائب البرلماني عن إقليم آسا الزاك، “محمود عبا”، أن سياسة التعمير والسكنى تشكل نقطة التقاء جميع المتدخلين في إعداد المجال والتهيئة الترابية باعتبارها سياسة تساهم في الدينامية الاقتصادية والتنموية السوسيو مجالية.

جاء هذا في معرض سؤال الفريق الإشتراكي- المعارضة الإتحادية، بمجلس النواب، يوم أمس الإثنين 15 يوليوز الجاري، الموجه لرئيس الحكومة حول التدابير والإجراءات التي سيتم اتخاذها من أجل تصويب جميع الاختلالات التي تعرفها سياسة التعمير والسكنى وضمان أثرها في الدينامية الاقتصادية والتنموية السوسيو مجالية.

هذا، ووقف النائب البرلماني الذي يشغل في نفس الوقت رئيسا للمجلس الجماعي لآسا، عند التركيز على توفير السكن إلى نطاق أوسع يتعلق بتوفير كل ما يحتاجه الانسان من داخل محيطه الترابي من بنيات تحتية وتجهيزات أساسية قصد تلبية الخدمات الضرورية اللازمة للسكان.

النائب الإتحادي شدد أيضا على أن التأسيس لأي برنامج في إطار شعار الدولة الاجتماعية يتعين معه استحضار العلاقة الضرورية بين سياسة إعداد التراب الوطني وسياسة التعمير والإسكان في إعداد وتهيئة أي مجال ترابي، مضيفا بالقول: “باعتبارهما وجهان لعملة واحدة كما سبق للملك محمد السادس، أن أكد على هذه العلاقة التلازمية في الرسالة الموجهة إلى اللقاء الوطني حول إعداد التراب الوطني سنة 2000”.

مؤكدا في ذات السياق أننا نستطيع القول أن معظم البرامج في مجال السكنى والتعمير التي أطلقت خلال العقدين الأخيرين لم تصل إلى مداها، بل وأصبحت عاجزة عن تقديم الإجابات المقنعة للمشاكل المطروحة سواء بالنسبة للسكن الإجتماعي المخصص للفئات الهشة أو بالنسبة للسكن الموجه للطبقة المتوسطة وللإشكالات التي يعرفها المجال القروي والجبلي ومجال الواحات.

الرباط: أبو أيناس

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى