محمود عبا: ضعف التكوين وقلة الحوافز أسباب ترهن ورش الرقمنة.
قال النائب البرلماني عن إقليم اسا الزاك “محمود عبا ” ان ورش رقمنة مصالح وخدمات الجماعات الترابية يشهد تعثرا غير مبرر.
كلام النائب عن حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كان موجها لوزير الداخلية خلال جلسة الاسئلة الشفهية المتعقدة أول أمس الاثنين والذي عرج من خلاله على الدورية في شأن “رقمنة مساطر وخدمات الجماعات الترابية”.
حسب ذات النائب فإنه ومنذ صدور الدورية الانفة الذكر بتاريخ 26 أكتوبر 2021، مازال ورش الرقمنة لم يراوح مكانه ويُسائل بشدة علو سقف الشعارات على مرارة الواقع الذي يعيشه المرتفقون؛ بل يضع تنزيل النموذج التنموي الجديد والبرنامج الحكومي موضع شك وريبة.
فعلى الرغم أن وزارة الداخلية – يقول المتدخل- وضعت مجموعة من المنصات والتطبيقات بصفة استباقية رهن إشارة الجماعات الترابية من أجل تجويد الخدمات المقدمة للمرتفقين فعلى الرغم من كل هذا، فإن دور الرقمنة اصطدم بعائق المحدودية، في الوقت الذي كان لزاما فيه إيجاد حلول واقعية للمعيقات البنيوية وأبرزها الموارد البشرية المؤهلة.
هذا، وتعاني الجماعات الترابية من انعدام الموظفين المعلوماتيين، ومن ضعف تكوين الموظفين الجماعيين في المجال المعلوماتي، في ظل تدني مستوى الأجور المخصصة لهذه الفئة وقلة الحوافز المادية والمعنوية، في جل الجماعات، وهي أسباب ترهن ورش الرقمنة وتحد من فعاليته وجدواه.
الرباط: ابو إيناس
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News