الثقافة

 مؤسسة سعيد أشتوك  تنظم ندوة ثقافية، ضمن فعاليات: رمضانيات كابريس

تستعد مؤسسة سعيد أشتوك  لتنظيم ندوة ثقافية، ضمن فعاليات: رمضانيات كابريس، حول موضـوع “مساهمة الفن الأمازيغي في تقوية الهوية الوطنية.”

وذلك يوم الأربعاء 12 مارس 2025 بالمقهى الثقافي أمازيغ كابريس بمدينة أگادير ابتداء من الساعة التاسعة والنصف مساء، وفق الأرضية والبرنامج رفقته.

المؤسسة تم تأسيسها بتاريخ 26 غشت 2023 بدار الفنان ـ منزل سعيد أشتوك ـ بدوار بيزوران، جماعة سيدي بوسحاب إقليم اشتوكة أيت باها.

  • تنظيم ندوة ثقافية رمضانية بأگادير
  • الزمن: الاربعاء 12 مارس 2025.
  • المكان: المقهى الثقافي أمازيغ  كابريس
  • الموضوع: مساهمة الفن الأمازيغي في تقوية الهوية الوطنية.

أرضية نظرية:

يعتبر الوعي بالذات الهوياتية تعبيرا عن الوجود الكياني الحقيقي للفرد في إطار الدينامية المجتمعية التي ينتمي إليها حامل هذا الوعي الذي يحدد انتماءه لحضارة ما، وإذا كانت كل شعوب العالم ذات كيانات لها علاقة بهوياتها التي تجسد شخصيتها، وإذا كان الإبداع الفني تعبيرا ثقافيا يعكس مستويات الإفصاح عن الذات الهوياتية باعتباره معززا للتواصل الذاتي داخل نسق مجتمعي معين، وأيضا مع الأنساق الثقافية فيما بينها، فإن الشعب الأمازيغي في شمال إفريقيا لم يكن في معزل عما تعيشه مختلف الشعوب في هذا المضمار، والمغرب هو خير ما يحتدى به باعتبار موقعه الجغرافي الذي أهله لينخرط في علاقات التأثير والتأثر مع محيطه الإفريقي والمتوسطي، من خلال تنوع تعبيراته الفنية الأمازيغية التي ما فتئت تعمل على تقوية الوعي الذاتي الجماعي لبناته وأبنائه، والمتشكل دوما من مخزون تجاربه الحضارية والثقافية وتراثه المادي واللامادي.

وإذا كانت الأمازيغية بكل تجلياتها المشكلة لصلب الهوية المغربية قد عاشت تهميشا سياسيا لفترة ما، فإن الفن الغنائي بكل مدارسه قد لعب دورا مركزيا في التعبير الوجودي الأمازيغي، وفي المساهمة إلى جانب تلة من المثقفين والمفكرين والجمعويين في عودة الروح إلى الوعي بالذات الهوياتية الأمازيغية في صفوف الشباب والمثقفين وعموم المواطنين بمختلف درجات إدراكهم ووعيهم وجرأتهم في التعبير عن وعيهم الجديد، فكان على الوعي الاستلابي الزائف أن يأخذ في التلاشي تمهيدا للوضع المتقدم الذي تعيشه الأمازيغية، وخصوصا بعد دستور: 2011.

وإذا كان الفنان الأمازيغي قد لعب دور المتحدي الوحيد في ظل التهميش السياسي والثقافي للأمازيغية بفعل طغيان منظومة إيديولوجية أحادية، تقاسمت المواقع مع مخلفات المستعمر، الطغيان الذي وصل ذروته في اعتبار مشاركة مجموعة غنائية في سهرة من السهرات نوعا من “إحياء” ظهير كان رواد الإيديولوجية الأحادية يشهرونه كورقة حمراء في وجه كل من تحدث عن الأمازيغية في منبر أو محفل من المحافل، غير أن الفنان الأمازيغي لم يرفع الراية البيضاء، بل تحدى كل صنوف القهر الإيديولوجي وظل يقاوم بملكاته الشعرية وحنجرته وألحانه الصامدة وآلاته وأدواته الموسيقية، بل إن شبابا خرجوا من صلب هذه المنظومة الفنية حاملين مشعل التحديث والعصرنة، حالمين بغد آخر، مصرين على استقطاب الشباب مساهمين في نشر الوعي العصري المتجدد بالذات الهوياتية الأمازيغية، فبعد كل هذه المخاضات التي وجد فيها الفنان الأمازيغي نفسه وسط معاركها المدنية والفكرية والإبداعية، فهل أخذ هذا الفنان حقه؟

ولتسليط مزيد الضوء على هذا الموضوع، اختارت مؤسسة سعيد أشتوك أن تساهم في دينامية رمضان الفكرية لمدينة أگادير لسنة: 2025، من خلال المحاور التالية:

ــ عراقة الفنون الغنائية الأمازيغية في المغرب، إبراهيم باوش.

ــ تثمين فن تيرويسا: نظرات ومقترحات، عبد الله أبودرار. (مديرية الثقافة ـ عضو المجلس)

ــ فرقة أيت لمزار جامعة الفنون ،عمر ضويو (عضو الفرقة). عن اللجنة العلمية للمؤسسة.

  • – تقديم الندوة:
  • ـ وقفة ترحمية على الفنانين: الحسن بلمودن ــ مصطفى الشاطر.
  • ـ كلمة تقديمية للمسير
  • ـ كلمة رئيس المؤسسة.
  • ـ تقديم العروض:
  • ــ النقاش والخلاصات:
  •  -فقرة لتكريم الباحث والمدون الرقمي للتراث الأمازيغي السيد: محمد وادي
          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى