مؤسسة الريادة 2 بأكادير تحتفل بالسنة الأمازيغية الجديدة (ايض نيناير) 2975..
- كريم بوزاليم //
تعيش مدينة اكادير باعتبارها عاصمة للثقافة الامازيغية على وقع الاحتفال برأس السنة الأمازيغية “إيض يناير” 2975 والتي شكلت هذه السنة حدثا استثنائيا، بعد قرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية“.
كما يأتي أيضا بعد منشور رئيس الحكومة عزيز أخنوش الذي حدد 14 يناير من كل سنة كعطلة رسمية مدفوعة الأجر بمناسبة رأس السنة الأمازيغية.
وفي هذا السياق عاشت مؤسسة الريادة 2 باكادير صباح يوم الاثنين 13 يناير 2025 على ايقاع احتفالية جماعية كبيرة، شارك فيها الأطر الإدارية والتربوية وتلاميذ وثلميذات المؤسسة الذين كانوا مرفوقين بابائهم وامهاتهم، والذين انخرطوا جميعا في احياء هذه المناسبة الوطنية، بمناسبة حلول رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975.
فعلى امتداد هذا اليوم تحولت فضاءات مؤسسة الريادة 2 إلى مسرح مفتوح للفرجة الجماعية والتنشيط الثقافي والفني.
“إيض نيناير” ، والتي شكلت هذه السنة حدثا استثنائيا، بعد قرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية، فقد احتلت الموسيقى الأمازيغية حيزا كبيرا ضمن برنامج الاحتفالية بالمؤسسة المذكورة، حيث تنوعت أشكال الموسيقي في تناغم فريد يجتمع فيه الماضي بالحاضر، مع وصلات فنية من فنون أحواش، وفن الروايس، والمجموعات الفنية الأمازيغية العريقة والعصرية.
كما تم تنظيم مائدة تاكلا يوثق لنمط عيش الامازيغ المغاربة، وعاداتهم وتقاليدهم في احياء هذه المناسبة.
ومعلوم أن أصل هذا الحدث التاريخي ”إيض يناير”، يعود إلى كون الأمازيغ يجمعون على كونه تقليدا متوارثا منذ مئات السنين، ومناسبة لتجديد التأكيد على تشبتهم بما تجود به الأرض من خيرات، واحتفال بعلاقة الإنسان بالأرض.
وقد دأبت العائلات الأمازيغية على إحياء “إيض يناير” بطقوس احتفالية، حيث تحرص على تحضير أطباق عشاء خاصة تختلف حسب المناطق، مثل طبق عصيدة “تكلا” الذي يحضر بدقيق الشعير أو دقيق الذرة ويزين بالفواكه الجافة أو البيض المسلوق على نغمات أمازيغية.
وبين الأسطورة والتاريخ، يحتفل المغاربة على غرار شعوب المنطقة المغاربية، بحلول سنة 295د75 بطقوس توارثوها أبا عن جد، والتي جعلو من هذا الحدث فرصة لرد الاعتبار للثقافة الأمازيغية والاعتراف بها كهوية لهذه المنطقة من شمال إفريقيا.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News