المجتمع

مأزق النظام الاساسي.. الوزارة تجمع مدراء مؤسسات التعليم

بعد لقائها بممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، مساء أمس الثلاثاء 28 نونبر 2023، وجهت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة دعوات إلى كل مدراء المؤسسات التعليمية لعقد اجتماعات مع رؤساء جمعيات أولياء وأمور التلاميذ.

تلقى مدراء مؤسسات التعليم العمومية رسائل تخبرهم بضرورة الحضور لاجتماعات على مستوى النيابات التعليمية التابعين لها، اليوم الأربعاء، لمناقشة كل السيناريوهات الممكنة، مع ممثلي الجمعيات، في ما يتعلق بالعطل البينية المقبلة ودورس الدعم التي يتعين إجراؤها لكي يتم تدارك هدر الزمن المدرسي الحاصل جراء الإضرابات التي يخوضها عدد من الأساتذة والأستاذات، والتي مازالت ممتدة بعد مرور حوالي شهرين على انطلاقتها.

وتأتي خطوة الوزارة هاته بعدما عقد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لقاء تواصليا مع الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، أمس الثلاثاء، والذي أكد فيه بنموسى أن وزارته ستشتغل على اقتراحات جمعيات أولياء أمور التلاميذ، التي تلح على تقديم دروس الدعم التربوي للتلاميذ وتعويض الزمن المدرسي أيام العطلة المقبلة، وأن الوزارة ستوفر دروس دعم استثنائية للتلاميذ الراغبين في ذلك.

وأكد الوزير بنموسى أمس بمناسبة اللقاء، أنه تم التأكيد على ضرورة مواكبة التلاميذ لضمان استمرار الزمن المدرسي، على أمل أن يستأنف الأساتذة والأستاذات عملهم، من أجل ضمان تكافؤ الفرص بين تلاميذ التعليم العمومي والتعليم الخاص.

من جهته، أكد نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وأباء وأولياء أمور التلاميذ بالمغرب، أن أولياء أمور التلاميذ طالبوا بإعادة النظر في المقرر الدراسي الحالي، وتقديم دروس الدعم للتلاميذ المقبلين على الامتحانات الإشهادية خلال العطل البينية.

واتفقت الحكومة والنقابات، بعد اجتماع الطرفين يوم الاثنين 27 نونبر 2023، على تجميد النظام الأساسي، على أساس تعديل كل ما يتعلق بالنقط التي سجلت نقابات ملاحظات بشأنها، لكن التنسيق الوطني الذي يتحدث باسم المُضربين رفض العودة إلى الأقسام والاستمرار في الإضراب إذا لم يتم إلغاء النظام الأساسي.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى