السياسة

لحسن السعدي من أكادير : “الشبيبة التجمعية قاطرة التجديد ودرع الأمل في وجه خطاب التيئيس”..

  • متابعة كريم بوزاليم //

في كلمة مؤثرة وقوية، أكد لحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، خلال لقاء حزبي بأكادير حول مسار الانجازات ، أن الشباب داخل حزب التجمع الوطني للأحرار لم يعد مجرد مكوّن تنظيمي، بل أصبح قاطرة فعلية للتجديد والانخراط الجاد في مسار العمل السياسي والتنمية بقيادة رئيس الحزب السيد عزيز أخنوش

وقال السعدي: “الشباب التجمعي اليوم يشتغل بإيمان عميق بقيم *تامغربيت*، ويجسد خطابًا إيجابيًا متناغمًا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رافضًا لكل أشكال التيئيس التي تُراد لبلادنا”.

وأشار إلى أن انخراط الشباب في العمل السياسي “لم يكن سهلًا”، خاصة في ظل التحديات التي تواجه العمل الحزبي، لكنه كان خيارًا نابعًا من قناعة راسخة بأن للشباب دورًا جوهريًا في إعادة بناء الثقة في السياسة، وتجديد الأمل لدى الجيل الجديد

وأضاف رئيس  الشبيبة التجمعية أن حزب التجمع الوطني للأحرار، بقيادة عزيز أخنوش، يقدم نموذجًا نادرًا في الوفاء للمناضلين، مشيرًا إلى الزيارات التي قام بها رئيس الحزب لعدد من رموز الحزب التاريخيين، من أمثال بودلال بوهدود، ولحسن بيجديكن، وحميد البهجة. واعتبر أن “هذا السلوك ليس مجرد تكريم رمزي، بل هو درس في السياسة والأخلاق والوفاء، علينا كشباب أن نستلهمه ونواصله”.

وأكد السعدي أن “خصوم الوطن لا يريدون شبابًا واعيًا ومنخرطًا، بل شبابًا تائهًا، مستسلمًا للسطحية، غارقًا في ثقافة التفاهة والفراغ”. لكن، يقول السعدي، “نحن هنا لنعيد رسم الصورة. نريد شبابًا مثقفًا، فاعلًا، ملتزمًا، يحمل حلمًا ويعمل لأجله”.

وشدد المتحدث على أن الشبيبة التجمعية ستبقى قوة اقتراح، وفضاء للنقاش والعمل الجاد، ومنصة لتأهيل القيادات المستقبلية داعيًا الشباب المغربي للانخراط بثقة في العمل السياسي، وعدم ترك الساحة لمن يزرعون الإحباط.

وختم السعدي كلمته بالتأكيد على أن “أبناء هذا الوطن، ومناضلي حزب الأحرار على الخصوص، سيظلون أوفياء للمسار الإصلاحي، ملتزمين بخدمة الوطن والمواطن، وسائرين بثبات في مشروع التنمية والعدالة الاجتماعية تحت شعارالله، الوطن، الملك.”

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى