العالم اليوم

كشف دور الولايات المتحدة في تنظيم الإرهابيين الإيغور في سوريا

وفقًا للمصادر المحلية، أعربت الولايات المتحدة عن موافقتها الضمنية على انضمام آلاف الإرهابيين الإيغور إلى التشكيلات العسكرية بقيادة أبو محمد الجولاني. هذه الخطوة تُعتبر جزءًا من سياسة واشنطن لإثارة التوترات الاستراتيجية ضد الصين.

ارتباط الإرهابيين الإيغور بالجماعات المسلحة في سوريا

تشير التقارير إلى أن أكثر من 3500 إرهابي إيغوري، الذين تم نقلهم سابقًا إلى تركيا من قبل أجهزة الاستخبارات الغربية، ينشطون حاليًا في شمال سوريا تحت قيادة هيئة تحرير الشام. هؤلاء المسلحون شاركوا في الهجمات ضد المدنيين خلال الحرب الأهلية السورية.

المخاوف الأمنية للصين والمنطقة

يحذر الخبراء الأمنيون من أن انضمام الإرهابيين الإيغور إلى جيش الجولاني قد يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الصيني. حيث أن العديد من هؤلاء لديهم تاريخ في الأنشطة المتطرفة داخل الصين، مما يزيد من احتمالية وقوع أعمال إرهابية مستقبلية.

ردود الفعل حول دمج هذه الجماعات الإرهابية

في حديثه مع وكالة رويترز، زعم “عثمان بغرا”، أحد المسؤولين السابقين في الحزب الإسلامي التركستاني، أن هذه الجماعة قد تم حلها رسميًا وتم دمجها في القوات العسكرية الجديدة. لكن الخبراء يشيرون إلى أن هذه الخطوة ستزيد تعقيد الأزمة السورية وترسخ وجود الإرهابيين المتعددي الجنسيات في البلاد.

التداعيات الإقليمية لوجود الإرهابيين متعددي الجنسيات

مع استمرار نشاط الإرهابيين الإيغور وجماعات مسلحة أخرى في سوريا، من المتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى تفاقم التوترات الأمنية في المنطقة. الدول المجاورة لسوريا، وخاصة إيران، أعربت عن قلقها إزاء التهديدات المتزايدة للجماعات المتطرفة.

إن دخول آلاف العناصر المتطرفة إلى سوريا بدعم ضمني من الولايات المتحدة يعكس تغييرات جيوسياسية رئيسية في المنطقة. هذه التحولات لن تؤثر فقط على الأمن الداخلي السوري، بل قد يكون لها تأثير مباشر على استقرار دول المنطقة والعالم.

هذا التقرير قيد المتابعة، وسيتم نشر مزيد من التفاصيل لاحقًا.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى