السياسة

كريم أشنكلي : “سوس ماسة على درب الريادة والتنمية خلف قيادة عزيز أخنوش”..

  • متابعة كريم بوزاليم ://

افتتح لقاء الأحرار بأكادير حول مسار الانجازات بكلمة   المنسق الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة كريم أشنكلي، ندرجها كاملة تعميما لفائدتها:

أشنكلي: “سوس ماسة على درب الريادة والتنمية خلف قيادة عزيز أخنوش”

في أجواء تنظيمية حماسية ووسط حضور وازن لمناضلات ومناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار، احتضنت مدينة أكادير، يوم السبت، لقاءً تعبويًا جهوياً كبيرًا لعائلة “الحمامة”، بحضور رئيس الحزب السيد عزيز أخنوش، وعدد من قيادات الحزب الوطنية والجهوية.

وفي كلمته الافتتاحية، عبّر السيد كريم أشنكلي، المنسق الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة، عن اعتزازه الكبير باحتضان أكادير لهذا اللقاء، مؤكداً أن الجهة تمثل نموذجاً للالتزام السياسي والتنظيمي خلف قيادة الحزب الوطنية الجادة، التي يرأسها السيد عزيز أخنوش.

وقال أشنكلي: “نستقبل اليوم ابن أكادير البار، عزيز أخنوش، ابن حي تالبرجت، وابن المقاوم أحمد أولحاج، رجلٌ من صلب هذا الوطن، يعرف هموم ساكنته ويشرب من نفس الماء الذي نشربه جميعًا”. وأضاف أن “أخنوش ليس فقط رئيس الحكومة أو رئيس الجماعة، بل هو رجل المرحلة بامتياز، الذي يشتغل بواقعية ويقود أوراشًا كبرى على الأرض”.

وأشار المتحدث إلى أن الحضور الكبير والمكثف في هذا اللقاء يُعدُّ رسالة قوية تؤكد أن جهة سوس ماسة تسير بخطى ثابتة في مسار الثقة والتنمية، معتبراً أن “حزب الأحرار حزب الأثر لا الكلام، وحزب الفعل لا الشعارات”.

وأبرز أشنكلي سلسلة من المنجزات التي تشهدها الجهة في مجالات الماء والتطهير السائل، وتأهيل المراكز القروية، وتوسيع الشبكة الطرقية، وإنشاء الميناء الجاف، إلى جانب الأوراش الحضرية الكبرى التي تعرفها مدينة أكادير، والتي وصفها بـ”القلب النابض لوسط المملكة”.

كما نوه بالتحول الاقتصادي والصناعي الذي تعرفه مناطق مثل أيت ملول والدراركة، بفضل رؤية جلالة الملك محمد السادس، وبالعمل الجماعي المنسجم الذي يقوده عزيز أخنوش وفريقه داخل مجلس جماعة أكادير، مشيدًا في هذا السياق بالأداء المسؤول والفعال لنائبه مصطفى بودرقة.

ولم تخلُ الكلمة من إشادة خاصة بالوزراء الحاضرين، حيث حيّى أشنكلي كلاً من السيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة، على نتائجها المبهرة، والمهندسة زكية الدريوش، ومصطفى بايتاس “صاحب الكلمة المعقولة”، وسعد برادة “الرجل الخلوق”، ولحسن السعدي “الشاب الذي قدّم في أشهر ما لم يُقدّم في أعوام”، وغيرهم من الأسماء التي تعمل في صمت وبنَفَس وطني.

وفي ختام كلمته، شدّد أشنكلي على أن المغرب يعيش لحظة سياسية متميزة، تُرجم فيها خطاب الثقة إلى إنجازات واقعية، في إطار تنزيل الرؤية الملكية السامية، وتحقيق الدولة الاجتماعية، مضيفًا: “لن تُثنينا حملات التشويش، فنحن ماضون بثقة وعزم، تحت شعار: الله، الوطن، الملك”.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى