كتاب صدر: “الأمازيغية في التعليم المدرسي بالمغرب”..
منذ إعلان دستور 2011 وإصدار القوانين التنظيمية ذات الصلة، شهدت اللغة الأمازيغية تغييرًا ملحوظا في وضعها بعد إضفاء الطابع الرسمي عليها، وكذا مسلسل تأهيل وظائفها. في هذا السياق، يتوخى هذا المؤلف المساهمة في التفكير المفاهيمي وترسيخ الممارسة الديداكتيكية بهدف تجويد تعليم وتعلم اللغة الأمازيغية، باعتماد منهجية تقوم أساسًا على مقاربة نوعية تركز على الاستكشاف والوصف، كما تعتمد على تحليل وتفسير البيانات المتمخضة عن الدراسات الوثائقية والميدانية.
وجاء في غلاف هذا الكتاب، الواقع في 270 صفحة من القطع المتوسط، أنه منذ إعلان دستور 2011 وإصدار القوانين التنظيمية ذات الصلة، شهدت اللغة الأمازيغية تغييرا ملحوظا في وضعها بعد إضفاء الطابع الرسمي عليها، وكذا مسلسل تأهيل وظائفها.
وأبرزت مؤلفة الكتاب، فاطمة أكناو، الباحثة بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أثناء تقديم كتابها سابقا، أن هذا الكتاب يروم إبراز جزء من التاريخ المعاصر للمدرسة المغربية التي يتم تدريس الأمازيغية بها منذ سنة 2003.
وأوضحت أكناو أن هدف هذا المؤلف هو وضع حصيلة لهذه التجربة والخروج بمسارات من أجل تحسين مستوى تعليمها، خصوصا في سياق يعرف فيه نظامنا التعليمي إصلاحا على مستوى تكوين المدرسين وإنتاج الكتب المدرسية ووضع البرامج المدرسية وكذا تفعيل الأمازيغية في التعليم.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News