
كبرانات الجزائر والسرقة من المغرب..بعد الزليج والكسكس يأتي الدور على أسود الأطلس
قد نستفيق يوما ونجد جبل “توبقال” الأعلى في شمال إفريقيا وفي دول العرب والذي يطل من عل على مدينة مراكش، جزائريا، فالجيران لا يتوانون عن سرقة كل شيء ونسبه إليهم، لعلهم يشفون الغل الذي يعتمر في صدورهم تجاه الدولة المغربية التي تجر خلفها إرثا حضاريا وتراثا طبيعيا وانسانيا.
وكما ادعى أتباع النظام العسكري الجزائري أن بلادهم هي مهد الحضارة الفرعونية وأثاروا زوبعة في مصر حينما قالوا إن جد الفراعنة « شيشنيق » جزائري الأصل، ونسبوا لأنفسهم الزليج والكسكس والقفطان المغربي، آلمهم كثيرا ما حققه أبناء وليد الركراكي في مونديال « قطر 2022 » لينسبوا إلى منتخب بلادهم لقب « أسود الأطلس »!!!
وانتشر فيديو من أحد بلاطوهات قناة « الهداف » جزائرية، ظهر فيه متدخل وهو ينسب لقب « أسود الأطلس » إلى المنتخب الجزائري، وقد قال بلا خجل أو وجل إن هذا اللقب هو خاص بالمنتخب الجزائري، مبديا جهلا فظيعا بالتاريخ والجغرافيا، حينما أكد على أن أزيد من 70 بالمائة من جبال الأطلس تقع في الجزائر، وأن أسد الأطلس كان يعيش في الجارة الشرقية.
وتسبب الفيديو في موجة سخرية عارمة، بعدما بدا أحد ضيوف قناة « الهداف » « جادا » في مداخلته، مستغربا كيف أن الجزائر تخلت عن لقب « أسود الأطلس » لتطلقه على منتخب الجزائر، رغم أن الأخير هو الأحق به، وتم اختيار لقب « ثعالب الصحراء ».
الجدية التي كان يتحدث بها الضيف الذي استساغ سرقة سلاسل الأطلس الجبلية من صغيرها إلى كبيرها مرورا بمتوسطها، واستباح لبلاده لقب ينحاز إلى ملك الحيوانات الذي لم يعش يوما في الجزائر، يحيل على أن المرضى بالمغرب كثرا في البلاد الكائنة هناك شرق المملكة.
فاللهم اشفهم يا رب العباد.

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News