الرياضة

قمة لاتينية في نهائي الليبيرتادوريس .. فلومينينسي وبوكا جونيور، لمن ستبتسم الكأس ؟

سيكون ملعب “ماراكانا” الشهير، السبت 4 نونبر 2023، مسرحا لنهائي مسابقة كأس “ليبرتادوريس” الأميركية الجنوبية لكرة القدم (موازية لدوري أبطال أوروبا) بين فلوميننسي البرازيلي وبوكا جونيورز الأرجنتيني.

يأمل الفريق البرازيلي في إحراز باكورة ألقابه القارية، في حين يسعى بوكا جونيورز إلى التتويج به للمرة السابعة ومعادلة الرقم القياسي لمواطنه إنديبنديينتي.

وإذا قدر التتويج لفلوميننسي، سيبقي اللقب في البرازيل للمرة الخامسة تواليا، وهي سلسلة لم يحققها أي بلد آخر على مدى 64 عاما في هذه البطولة، في المقابل، لم يفز بوكا بالبطولة القارية منذ عام 2007، وخسر النهائي مرتين في الأعوام الأخيرة وأبرزها أمام غريمه ريفر بلايت في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس عام 2018، علما أن مباراة الإياب أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد بسبب أحداث شغب بين الفريقين.

وتخطى بوكا فريقا برازيليا آخر في نصف النهائي هو بالميراس 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين (0-0) ذهابا و(1-1) إيابا، وذلك بفضل تألق حارس مرماه سيرخيو روميرو، الذي تصدى لركلتين ترجيحيتين بنجاح.

واعتبر روميرو (36 عاما)، والذي دافع عن ألوان مانشستر يونايتد الانجليزي على مدى ست سنوات بأن خوض ركلات الترجيح “امر ممتع لديه دائما”.

وكان روميرو أنقذ فريقه في الأدوار الإقصائية الثلاثة لأنه فشل في حسم أي منها ذهابا وإيابا واحتاج، في كل مرة، إلى ركلات الترجيح.

ونجح روميرو في التصدي لست ركلات ترجيحية من أصل 11 أمام ناسيونال الأوروغوياني في ثمن النهائي وراسينغ كلوب الأرجنتيني في ربع النهائي وبالميراس في نصف النهائي، ووضع فريقه في النهائي.

في المقابل، تخطى فلوميننسي مواطنه إنترناسيونال 4-3 في مجموع المباراتين. ويعول فلوميننسي على نجميه المخضرمين مارسيلو (35 عاما) ظهير أيسر ريال مدريد الإسباني، ومنتخب البرازيل سابقا، ولاعب وسطه فيليبي ميلو، الذي سبق له الفوز بكأس ليبرتادوريس مرتين عامي 2020 و2021 في صفوف بالميراس.

ويملك مارسيلو تحديدا خبرة كبيرة في هكذا نوع من المسابقات بعد تتويجه بطلا لدوري ابطال اوروبا خمس مرات في صفوف ريال مدريد.

واعترف ميلو الذي دافع عن ألوان أندية كثيرة في القارة العجوز أبرزها جوفنتوس وإنتر وفيورنتينا الإيطالية بأنه مشجع لبوكا جونيورز منذ صغره بقوله “إنه شغف يرافقني منذ أن كنت طفلا. لقد تابعت لاعبين عدة أحبهم دافعوا عن ألوان بوكا جونيورز. بفضل ملعب بونبونيرا الأسطوري وبسبب أنصار بوكا، جميع الناس في البرازيل يتطلعون إلى بوكا، إنه ناد يجعلك تقع في غرامه”.

وسبق لفلوميننسي أن بلغ نهائي كأس ليبرتادوريس مرة واحدة وخسر أمام ليغا دي كيتو الإكوادوري عام 2008، أما بوكا، فبالإضافة إلى روميرو بين الخشبات، فهو يضم أيضا مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الانجليزي السابق المخضرم إدينسون كافاني في صفوفه، كما يضم أحد النجوم الصاعدين في الأرجنتين وهو المدافع الأيسر الشاب فالنتين باركو (19 عاما)، الذي يستقطب اهتمام مانشستر سيتي، بطل الدوري الانجليزي، لكنه سيخسر جهود قائده مدافع مانشستر يونايتد وسبورتينغ البرتغالي سابقا ماركوس روخو إثر طرده في نصف النهائي.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى