قمة الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا: دعم متزايد للمغرب ومساعٍ لطرد الكيان الوهمي
- حسن كرياط//
تتجه أنظار القارة الإفريقية نحو العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث ستنعقد قمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقي منتصف فبراير المقبل. القمة المرتقبة تحمل في طياتها زخماً دبلوماسياً كبيراً، وسط دعم متزايد للمملكة المغربية من قبل الدول الأعضاء، في وقت تتسع فيه دائرة العزلة السياسية للجزائر وحلفائها.
تحولات دبلوماسية في القارة
يشهد المشهد الإفريقي تحولات لافتة، أبرزها انضمام دول جديدة إلى صف المغرب وقطع علاقاتها مع “الكيان الوهمي”، المدعوم من الجزائر وجنوب إفريقيا. ويأتي هذا بعد خطوة غانا الأخيرة بطرد ممثل الكيان الوهمي، الذي كانت الجزائر تتكفل بمصاريفه في العاصمة أكرا، وإعلان دعمها الصريح للوحدة الترابية للمملكة.
ملف غير رسمي على طاولة القمة
ورغم عدم إدراج مسألة طرد الكيان الوهمي ضمن الأجندة الرسمية للقمة، إلا أن الكواليس السياسية تشير إلى اتفاق متزايد بين كبار القارة على مناقشته بشكل غير مباشر. ومن المتوقع أن تشهد القمة توجيه خطابات قوية ترفض الكيانات الوهمية وتدعو إلى تجريم الجماعات الانفصالية التي تهدد استقرار الدول الإفريقية المعترف بها دولياً.
دعم أمريكي يعزز الموقف المغربي
إلى جانب التأييد الإفريقي المتزايد، يحظى الموقف المغربي بدعم أمريكي قوي، حيث تؤكد واشنطن رفضها للحركات الانفصالية المسلحة، مما يضيف وزناً كبيراً للموقف المغربي في القمة المرتقبة.
كل هذه التحركات تعكس مشهداً سياسياً جديداً في القارة، حيث تتجه بوصلة الاتحاد الإفريقي نحو مزيد من التضامن مع الدول ذات السيادة والاعتراف الرسمي، في خطوة قد تعيد رسم موازين القوى داخل المنظمة القارية.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News