الجهة اليوم

قائد قيادة أيت ميلك: تجسيد للمفهوم الجديد للسلطة والقيادة الحديثة

استبشرت ساكنة جماعة ايت ميلك باقليم اشتوكة ايت باها خيرا للمسار الذي بصم عليه قائد قيادة ايت ميلك محمد منسيف مند التحاقه بها ،لكونه شخصية متحمسة لخدمة المشاكل اليومية ،التي تعيشها المنطقة .ساعده في ذلك ،تميزه بروح الإنصات والاستماع لعدد من السكان ،وحسم في أموره الإدارية بشكل ودي ،وفق الضوابط القانونية الجاري بها العمل.

الرجل يتحدث عليه المجهود الكبير الذي تم القيام به خلال فترته ،وخاصة على مستوى السوق اليومي .وأبان على حنكته حيث وقف ميدانيا على عدم اكتسلح البناء العشوائي بالمنطقة وأفرج على مجموعة من الملفات والقضايا، التي تدخل في اختصاصاته بشكل مباشر ،من خلال الحيوية التي يتمتع بها ،وحرصه على أن يكون رجل سلطة ،يسعى لخدمة بلده بكل تفاني و إخلاص .

ومن هذه الملفات نذكر ،على سبيل المثال تنظيم السوق المركزي اليومي و إخلاء المنطقة من الفوضى و العشوائية و التسيب .حيث يكاد الباعة المتجولين ووقوع بعض حوادث السير التي كثيرا ما تكون قاتلة وأصحاب العربات و المتبضعين بالسوق الاسبوعي مما يحول الفضاء إلى مطرح النفايات ومترعا لمختلف الحيوانات ،وخاصة الكلاب الضالة ،وهي ملفات وجدها فوق مكتبه فعالجها بكل حكمة ووفق الضوابط القانونية المعمول بها .إلى جانب قيامه بدوريات محكمة بنفوذ القيادة ،أسفرت عن محاربة بعض الظواهر السلبية .

كل هذا وغيره ،يصبو من خلاله إلى الارتقاء بمختلف الجوانب ،وخاصة منه القائم على التنظيم ،مع مراعاة استحضار الجانب البيئي .حيث عقد القائد مند التحاقه بالقيادة نظم مجموعة من اللقاءات و الاستشارات مع كل الفاعلين و كل الفئات المستهدفة ،الغاية من ذلك ،جعل قلب مركز جماعة ايت ميلك على أحسن و أرقى حال بيئيا وجماليا .سيما و أن هذه الجماعة لها خصوصيات قل نظيرها بالجماعات المجاورة ،التي تعرف تسيب وتفريخ في البناء العشوائي ،الذي شكل في بعضها وضعا كارثيا ،إذ تنشط مافيا العقارات في غفلة عن أعين السلطات المحلية والمؤسسات المختصة ،في ميدان العمران .

إن ما أقدم عليه القائد محمد منسيف يستحق التصفيق و التنويه ،ليس هذا مجاملة بقدر ما هو واقع سيقف عليه كل متتبع و كل مهتم وزائر إلى جماعة ايت ميلك ،التي عليها اليوم أن تسعى لتكون مركزا مستقبلا لاقليم اشتوكة ايت باها

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى